أكبر طوارئ إنسانية في أوروبا
الصليب الأحمر يحذر من احتياجات "هائلة" في أوكرانيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
جنيف: حذر الصليب الأحمر الاثنين من أن حالة الطوارئ الإنسانية في أوكرانيا، الناجمة عن غزو الجيش الروسي، ستؤدي إلى نزوح واحتياجات "هائلة" ، في البلاد نفسها وفي دول الجوار.
وقال رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر فرانشيسكو روكا خلال مؤتمر صحافي في جنيف "يتجه النزاع في أوكرانيا ليصبح أكبر حالة طوارئ إنسانية في أوروبا خلال السنوات المقبلة".
وأضاف "النزوح والاحتياجات هائلة، وستستمر بالتفاقم داخل أوكرانيا وخارجها".
وقتل مئات المدنيين وجرح آلاف آخرون، خلال 12 يوماً من الحرب.
وفر أكثر من 1,7 مليون شخص من المعارك ليجتازوا الحدود ويجدوا ملجأ في مكان آخر في أوروبا، أكثر من نصفهم في بولندا، بحسب آخر إحصاء نشرته مفوضية شؤون اللاجئين الاثنين.
وأكد روكا على موقع زوم أن ملايين الأشخاص في أوكرانيا "لديهم حاجة ماسة لمياه الشرب والطعام".
وشدّد على أن "الناس بحاجة ماسة إلى الرعاية الطبية الطارئة والأدوية والمياه النظيفة والمأوى، مع عدم وجود طرق سالكة وانقطاع شبكات المياه والكهرباء".
وأضاف "إذا لم يتم اتخاذ اجراءات سريعة لتأمين هذه الخدمات، فسيؤدي ذلك إلى الشعور بتداعيات إنسانية واسعة النطاق"، مشدداً على الحاجة لضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني.
وقال "يجب الحفاظ على مساحة من العمل الإنساني المحايد وغير المتحيز والمستقل حتى تتمكن الجهات الفاعلة مثل الصليب الأحمر من الوصول إلى المدنيين".
وأشاد بعمل الصليب الأحمر الأوكراني، الذي ضاعف عدد أفراده منذ بدء الغزو في 24 شباط/فبراير مجنّداً 3000 متطوع.
وقال "إنهم في خطر مميت، إنهم يعملون بلا كلل لمساعدة الناس والمجموعات المتضررة"، من خلال الذهاب إلى الملاجئ أو محطات المترو.
أضاف أن متطوعي الصليب الأحمر يعلّمون الناس أيضاً كيفية تقديم الإسعافات الأولية ويوزعون الغذاء والمواد الأساسية ويساعدون "مئات الآلاف من المصابين بصدمات نفسية أثناء عبورهم الحدود".