أخبار

إصابة محتج بالرصاص واعتقال أحد المعتدين

الشرطة العراقية تلاحق أفراد حماية نائبة هاجموا متظاهرين

نواب حركة أمتداد المُمثلة للناشطين، خلال اعتصامهم أمام منزل النائبة الصدرية في بابل، مطالبين باعتقال أفراد حمايتها المعتدين على المحتجين. 9 آذار\ مارس 2022(تويتر)
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: أعلنت الشرطة العراقية الاربعاء انها تلاحق افراد حماية النائبة عن التيار الصدري سهى السلطاني لاعتدائهم على متظاهرين مؤكدة اعتقال احدهم وتطارد الاخرين.

وقالت قيادة شرطة محافظة بابل (100 كم جنوب بغداد) انها فتحت تحقيقا شاملا لمعرفة ملابسات حادث إعتداء طال ستة من المتظاهرين بضمنهم الناشط الدكتور ضرغام مطالبين باقالة المحافظ ومحاسبة الفاسدين وتقديم الخدمات مساء الثلاثاء بناحية القاسم جنوبي المحافظة .

الناشط الدكتور ضرغام ماجد اصيب بجروح بليغة خلال اعتداء حماية النائبة الصدرية سهى السلطاني على متظاهرين مساء الثلاثاء 8 آذار مارس 2022 (تويتر)

اعتقال احد افراد حماية النائبة ومطاردة آخرين
وأوضحت قيادة الشرطة ان المعلومات الأولية للحادث تشير الى أن الاعتداء حدث برمي الحجارة واستخدام العصي الغليظة واطلاق الرصاص الحي من قبل افراد حماية النائبة في التيار الصدري سهى السلطاني .. مشيرة الى ان الاعتداء اصاب خمسة متظاهرين بجروح متفاوته فيما اصيب سادس بطلق ناري.
وأضافت ان جميع المصابين قد نقلوا الى إحدى مستشفيات المحافظة لتلقي العلاج وكانت إصابة الناشط الدكتور ضرغام ناجي هي الأشد بينهم.
وأكدت الشرطة إعتقال أحد أفراد حماية النائبة المتورطين بالحادث على خلفية صدور عدد من أوامر القبض من السلطة القضائية شملت جميع المعتدين .. موضحة ان الاجهزة الأمنية المختصة تلاحق البقية حاليا .

النائبة الصدرية عن محافظة بابل سهى السلطاني (موقعها)

اعتصام امام منزل النائبة
واليوم وصلت الى مكان الحادث لجنة لتقصي الحقائق من وزارة الداخلية حيث يعتصم امام منزل النائبة السلطاني عدد من نواب وناشطي حركة امتداد المنبثقة عن احتجاجات تشرين الاول اكتوبر عام 2019 وخاضت الانتخابات البرلمانية الاخيرة وفازت بثمانية مقاعد في البرلمان الجديد المنبثق عنها مطالبين بتسليم افراد الحماية المعتدين على المتظاهرين.
وكانت موجة من الاحتجاجات والتظاهرات الشعبية قد انطلقت في العاصمة العراقية بغداد ومحافظات في وسط وجنوب البلاد اواخر عام 2019 للمطالبة بمحاربة الفساد وتوفير الخدمات وفرص العمل أوقعت حوالي 600 قتيلا من المتظاهرين و20 الفا من الجرحى بينهم عناصر من قوات الأمن وارغمت رئيس الوزراء السابق عادل عبد المهدي على الاستقالة وتشكيل مصطفى الكاظمي للحكومة في الثامن من أيار مايو عام 2020 والتي لاحقت المعتدين على المتظاهرين وخاصة عناصر المليشيات الموالية لايران الذين اعتقل عدد منهم وقدموا الى المحاكمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العراق كله اصبح مقرف - بلا هويه ولا مسنقبل ولا قيم ولا اخلاق ،،
عدنان احسان- امريكا -

كنا باهل الشقاق والنفاق ،،، ....واليوم اصبحنا - ..باهل النفــــــاق والشقاق ،،،