أخبار

تبناه تنظيم الدولة الإسلامية - ولاية خراسان

باكستان: أفغاني نفذ الهجوم الانتحاري على مسجد في بيشاور

مسلمون شيعة يشاركون في احتجاج على الهجوم الانتحاري الأخير على مسجد شيعي في بيشاور في 6 مارس 2022
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيشاور (باكستان): أعلنت الشرطة الباكستانية الأربعاء أن أفغانيًا نفذ الهجوم الانتحاري الذي استهدف مسجدا شيعيا في بيشاور في شمال غرب باكستان وتبناه تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال مسؤولان في الشرطة لوكالة فرانس برس إن الانتحاري مواطن أفغاني في الثلاثينيات من عمره وانتقل إلى باكستان مع أسرته قبل عدة سنوات.

واوضح احدهما لوكالة فرانس برس "ذهب الى افغانستان وتدرب هناك (على الهجوم) ثم عاد دون أن يخبر عائلته".

وقالت الشرطة إن ثلاثة من "المتعاونين" في تنفيذ هجوم بيشاور قتلوا في عملية ليلية وألقي القبض على 20 شخصا يشتبه في ضلوعهم في الهجوم.

وقد تبنى "تنظيم الدولة الإسلامية-ولاية خراسان" (الفرع المحلي لتنظيم الدولة الإسلامية) هذا الهجوم الذي اسفر عن مقتل 64 شخصاً.

قال أحد مسؤولي الشرطة إن"تنظيم الدولة الإسلامية-ولاية خراسان أصبح يشكل تهديدًا كبيرًا لنا، إنه ينشط من أفغانستان ولكن لديه أيضًا خلايا نائمة هنا" في باكستان.

ولم ترد السلطات في كابول على الطلب بالتعليق.

يقول محمد أمير رنا، مدير المعهد الباكستاني لدراسات السلام، إن احتمال رؤية أفغانستان تتحول إلى ملاذ للجماعات المسلحة يثير "الكثير من القلق من جانب المجتمع الدولي". ويضيف أنه بينما يمكن لطالبان مراقبة تنظيمات مثل القاعدة، "لا يمكنهم ضمان أن يفعلوا الشيء نفسه مع الجماعات التي ليست تحت سيطرتهم، مثل تنظيم الدولة الإسلامية".

لعبت إسلام أباد منذ عودة طالبان إلى السلطة دورًا وسيطًا رئيسيًا بين المجتمع الدولي والمتشددين الذين لا يزالون يسعون للحصول على اعتراف دبلوماسي، علمًا أن باكستان هي أحد الدول الثلاث التي اعترفت رسميًا بنظام طالبان الأول (1996-2001).

تواجه إسلام أباد كذلك منذ عدة أشهر عودة جماعة "تحريك طالبان باكستان" مدفوعة بوصول حركة طالبان الأفغانية إلى السلطة في كابول.

وجماعة "تحريك طالبان باكستان" غير مرتبطة تنظيميا بطالبان الأفغانية رغم اشتراكهما في الإيديولوجيا ووجود تاريخ مشترك طويل بينهما، وقد شنّت هجمات دامية كثيرة في باكستان منذ تأسيسها عام 2007 وحتى عام 2014.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف