أخبار

شويجو: 16 ألف متطوع جاهزون للقتال إلى جانبنا

بوتين يدعو إلى الاستعانة بمقاتلين من الشرق الأوسط في حرب أوكرانيا

Reuters بوتين يرأس اجتماع مجلس الأمن الروسي عبر تقنية الفيديو كونفرانس
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تمكين مَن وصفهم بـ"متطوعين أجانب" من القتال ضد قوات أوكرانية.

وفي اجتماع بمجلس الأمن الروسي، قال بوتين إن الراغبين في التطوع للقتال إلى جانب قوات مدعومة من روسيا ينبغي أن يسمح لهم بذلك.

وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويجو إن نحو 16 ألف متطوع من منطقة الشرق الأوسط جاهزون للقتال إلى جانب قوات مدعومة من روسيا.

وقال مسؤولون أمريكيون إن هؤلاء المتطوعين قد يكون بينهم سوريون محترفون في حروب المدن.

وتعد موسكو حليفاً قديماً لسوريا، كما أنّ بوتين داعم أساسيّ للرئيس السوري بشار الأسد في حرب بلاده الأهلية.

وقال بوتين مخاطباً وزير دفاعه: "إذا كنت ترى أن ثمة راغبين، من تلقاء أنفسهم وليس مقابل المال، في المجيء لمساعدة القائمين في دونباس، فنحن بحاجة عندئذ إلى إعطائهم ما يرغبون به ومساعدتهم في الدخول إلى ساحة المعركة".

كما اقترح شيوجو تسليم أنظمة الصواريخ الغربية المضادة للدبابات التي تم الاستيلاء عليها لمقاتلين انفصاليين مدعومين روسياً في منطقتي لوهانسك ودونيتسك بإقليم دونباس.

وقال بوتين: "من فضلك افعل ذلك".

BBC

وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع شروع القوات الروسية في مهاجمة أهداف جديدة في مناطق مختلفة من أوكرانيا، وشمل ذلك استهداف مطار ومصنع محركات نفاثة في لوتسك شمال غربي البلاد.

كما تعرضت مطارات في مدينة إيفانو-فرانكيفسك شمال غربي البلاد للقصف، بحسب ما أفاد مسؤولون في وزارة الدفاع الروسية.

وفي دنيبرو، أحد الحصون في وسط شرقيّ أوكرانيا، أفادت تقارير بوقوع غارات جوية أسفرت عن مقتل شخص على الأقل.

وتحت وطأة القتال، تتزايد أعداد النازحين من أوكرانيا، ليصل إجمالي هؤلاء حوالي 2.5 مليون لاجئ.

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤول أمريكي القول إن روسيا جنّدت مؤخراً مقاتلين من سوريا، بهدف استغلال خبرتهم في حرب المدن للسيطرة على كييف.

في الوقت ذاته، تسعى شركات أمن أمريكية خاصة إلى الاستعانة بجنود سابقين للمساعدة في إجلاء المدنيين العالقين في أوكرانيا.

وتفيد تقارير بوصول مقاتلين أجانب، بينهم جنود سابقون وحاليون في الجيش البريطاني، إلى أوكرانيا للدفاع عن العاصمة كييف.

وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن تطوّع أكثر من 16 ألفاً، في ما وصفه بـ "فيلق دولي" للدفاع عن كييف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سيهربون من نار بشار إلى رمضاء اللجوء حيث سيعتقلون ويحاكمون على جرائمهم بحق الشعب السوري
حمص الشام -

تقصدون الإستعانة بشبيحة المجرم بشار البهرزي الملقب بأسد زورا وبهتانا. هؤولاء ليسوا سوريين وهم من شاركوا بقتل أطفال سوريا ومن يستقوي على أطفال عزل ليسوا برجال حرب لأنهم جبناء وسيهربون عند أول طلقة في حرب حقيقية تطلق في وجوههم مع اللاجئين إلى بولندا هربا من جحيم الإنتصار على الشعب السوري وطوابير الخبز والغاز والكهرباء والماء والدواء.

التهديد بالا فغنـــه الذي تاجل مند سقوط الاتحاد السوفييتي
عدنان احسان- امريكا -

عند سقوط الاتحاد السوفييتي ،،،، سارع الامريكــــان - والاوربيين بمساعده الروس / للصمود وعدم التفتت / - وقمعوا كل حركات الاستقلال والتمرد - في شمال القفقاس - واسيا الوسطى لكي لا تتم افغنــــه المنطقه - وتنتقل الى اوربه / ونقلوا الصراع للشرق الاوسط بالفوضى الخلاقه - وبالاسلام السياسي / ليتفرغوا لاعاده ترتيب روسيا ،،،من الفوضى / واليوم يبدوا ان الموضوع - تاجل ربع قــــــرن ،،، وصبحت الافغنه ورقه بيــــد بوتيـــن / وانصار/ القائـــد باندير في اوكرانيــــــا / بدلا من تهديدات بوتين بالنووي ،،، و الطيـــور المهاجره الجرثوميــــــه ،،،، ولذلك بعد قبل سيصبح من الصعب - ضبط الصراع وستفلت الاكور من ايدي الجميع ، وربما هذه رساله بوتين بالتهديد بورقه - افغنه اوربه .