أخبار

مشروع آخر يواجه خطر الفيتو من جانب روسيا

اجتماعات جديدة في الأمم المتحدة بشأن الغزو الروسي لأوكرانيا

مجلس الأمن الدولي في جلسة مخصصة حول الغزو الروسي لأوكرانيا
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الأمم المتحدة (الولايات المتحدة): تُعقَد في الأمم المتحدة هذا الأسبوع اجتماعات عدة مخصصة للغزو الروسي لأوكرانيا، دون أن يُعرف حتى الآن ما إذا كانت ستؤدي إلى تبني أي نص، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية.

وقال أحد هذه المصادر إنّ من المرتقب أن تكون هناك الاثنين، خلال اجتماع في مجلس الأمن، كلمة لوزير الخارجية البولندي زبيغنيو راو، رئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لعام 2022.

إلى ذلك، يُناقش عدد من أعضاء مجلس الأمن منذ أسبوعين مشروع قرار فرنسياً مكسيكياً يتعلق بالمساعدات الإنسانية. ولم يُحدد بعد موعد للتصويت الذي كان مأمولاً في الأصل إجراؤه أوائل آذار/مارس.

وقال السفير الصيني لدى الأمم المتحدة تشانغ جون لوكالة فرانس برس الجمعة إنه لم يطّلع بعد على أيّ نص نهائي.

وفي نسخة من المشروع حصلت عليها فرانس برس، يندد المجلس بـ"العواقب الإنسانية الكارثية للأعمال العدائية ضد أوكرانيا" ويطالب "بوقف فوري للأعمال العدائية" و"لكل الهجمات ضد المدنيين". كما سيطالب النص بحماية "المدنيين، بمن فيهم العاملون في المجال الإنساني، والأشخاص الضعفاء، بمن فيهم الأطفال".

لكنّ هذا المشروع يواجه خطر الفيتو من جانب روسيا بحسب ما قال دبلوماسيون اقترح بعضهم تقديم المشروع مباشرة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة (193 عضواً). وحق النقض (الفيتو) غير موجود في الجمعية العامة التي تُعتبر القرارات الصادرة عنها غير ملزمة.

انتهاكات لحقوق الإنسان

في 2 آذار/مارس تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً "يطالب روسيا بالتوقف فوراً عن استخدام القوة ضد أوكرانيا"، وذلك بغالبية أصوات 141 دولة فيما عارضته 5 دول وامتنعت 35 عن التصويت من بينها الصين، من أصل 193 دولة عضواً.

ويقول دبلوماسيون إن مجلس الأمن قد يجتمع أيضاً للبحث في انتهاكات لحقوق الإنسان. والجمعة، حضّ المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية البريطاني كريم خان الذي قد يشارك في مثل هذا الاجتماع، أطراف النزاع في أوكرانيا على عدم استخدام أسلحة ثقيلة في المناطق المأهولة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف