يعد إجراءات بريطانيا ضد مالك نادي تشيلسي
الاتحاد الأوروبي يعاقب رومان أبراموفيتش
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: وافق دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي على إضافة رومان أبراموفيتش إلى قائمة الاتحاد الأوروبي لأصحاب المليارديرات الروس الذين تمت محاسبتهم بعد غزو موسكو لأوكرانيا.
واجتمع مندوبون من الاتحاد ظهر يوم الإثنين، لتبني الإجراء ومجموعة أخرى من العقوبات الاقتصادية ضد روسيا. وكانت الحكومة البريطانية فرضت عقوبات على الملياردير الأسبوع الماضي، وقالت إن القرار اتخذ بسبب "علاقته الوثيقة لعقود" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
حيز التنفيذ
وستدخل العقوبات حيز التنفيذ بعد نشر الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، والذي يحدث عادة في غضون ساعات أو في اليوم التالي للموافقة الرسمية.
وتمت معاقبة مالك نادي تشيلسي لكرة القدم في المملكة المتحدة الأسبوع الماضي حيث قالت الحكومة البريطانية إن هذه الخطوة كانت بسبب إقامة السيد أبراموفيتش "علاقة وثيقة لعقود" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال جوزيب بوريل منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي يوم الجمعة إن العقوبات الجديدة التي يفرضها الاتحاد الأوروبي ستضرب الأشخاص الناشطين في صناعة الصلب الروسية وغيرهم ممن يقدمون خدمات مالية ومنتجات عسكرية وتكنولوجيا للدولة الروسية.
موقف البرتغال
وقال دبلوماسي أوروبي لـ(رويترز) إنه لم تثار أي مخاوف بشأن العقوبات الجديدة ، مما يشير إلى أن إدراج السيد أبراموفيتش "سيستمر".
قال مسؤول ثان في الاتحاد الأوروبي إن الملياردير يحمل جواز سفر برتغاليًا، فهذا يعني أن البرتغال يمكن أن تمتنع عن فرض تجميد الأصول وحظر السفر عليه على مستوى الاتحاد الأوروبي.
وجاءت العقوبات في الوقت الذي تم فيه حذف شركة Evraz - شركة الصلب والفحم المدرجة في المملكة المتحدة والتي يملكها أبراموفيتش - من مؤشرات الأسهم في لندن.
وأثرت عقوبات المملكة المتحدة أيضًا على تشيلسي الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، والذي أُلقي به في حالة من الفوضى.
رعاية
وكان أبراموفيتش اقترح في البداية وضع النادي تحت رعاية مؤسسته ثم طرحه للبيع مقابل 3 مليارات جنيه إسترليني، مع ربط العديد من المليارديرات بمن فيهم المطور العقاري نيك كاندي بالاستحواذ.
ومع ذلك، فإن العقوبات المفروضة عليه في المملكة المتحدة تعني أن بيعه للنادي قد لا يكون ممكنًا. وسيُمنح نادي تشيلسي ترخيصًا خاصًا لمواصلة العمل، بموجب شروط محدودة ولن يكون قادرًا على بيع تذاكر جديدة أو توقيع لاعبين أو تمديد العقود وفتح ملابس البيع بالتجزئة.
ولا يزال من الممكن المضي قدمًا في بيع النادي إذا أصدرت الحكومة ترخيصًا آخر. وفي 11 مارس، تم تعليق الحساب المصرفي لتشيلسي مؤقتًا من قبل باركليز أثناء قيامه بتقييم الترخيص الذي تم منحه لتشيلسي وقام الرعاة بما في ذلك Three UK وHyundai بتعليق ارتباطهم بالنادي.