أخبار

الشرطة الأميركية تتعقبه بشكل حثيث

مسلح غامض يقتل المشردين أثناء نومهم في شوارع نيويورك وواشنطن

NYPD صورة وزعتها الشرطة الأميركية للقاتل الغامض
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

شن مسلح مقنع خمس هجمات في تسعة أيام، مطلقا النار على مشردين أثناء نومهم في شوارع نيويورك وواشنطن العاصمة.

وتقول الشرطة الأمريكية إن طريقة الهجوم متطابقة في جميع الهجمات، ويخشى رئيسا بلديتي المدينتين أن يكون المهاجم "قاتلا محترفا" طليقًا.

وقتل اثنان ممن تعرضوا للهجمات، واشتعلت النيران في خيمة آخر بعد أن طُعن وأُطلقت عليه النار.

وعرضت السلطات مكافأة للقبض على القاتل.

وقالت شرطة العاصمة إن رجلا أُطلق عليه الرصاص في 3 مارس/ آذار وآخر في 8 مارس/ آذار - ووقع الهجومان في منتصف الليل.

وأُصيب من تعرضا للهجومين، ولكنهما بقيا على قيد الحياة.

كيف تغيرت حياة شاب متشرد بعد لقاء بوالدته؟

وبعد يوم واحد فقط، استجابت خدمات الطوارئ لحريق في خيمة بالمدينة، وعثرت على رجل بداخلها أصيب برصاصة قاتلة وطعنات.

وفي نيويورك، أطلق مشتبه به ملثم النار على رجل نائم في شارع بحي سوهو في مانهاتن في الساعات الأولى من الصباح.

وقال نائب رئيس شرطة نيويورك، هانك سوتنر، في مؤتمر صحفي: "استيقظ الضحية الذي أصيب برصاصة في ذراعه، وصرخ" ماذا تفعل؟ ثم هرب المشتبه به".

وبعد حوالي ساعة، حسبما قالت الشرطة، أطلق نفس الشخص النار وقتل رجلاً آخر كان نائماً في سوهو.

وقال عمدة العاصمة، موريل بوزر، وعمدة مدينة نيويورك، إريك آدمز، في بيان مشترك: "لدينا الآن قاتل بدم بارد طليق".

وقال آدامز إن مشاهدة لقطات كاميرات المراقبة لإطلاق النار على الضحية الذي قُتل في مانهاتن كانت "تقشعر لها الأبدان".

وأضاف أن "القضية فعل متعمد واضح ومروع يستهدف قتل شخص على ما يبدو لأنه كان بلا مأوى".

وعرضت شرطة العاصمة مكافأة قدرها 25 ألف دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال المسلح بينما عرضت الشرطة في نيويورك مكافأة قدرها عشرة آلاف دولار.

كما انضم المكتب الفيدرالي للكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات إلى التحقيق.

وتحقق شرطة نيويورك كذلك في وفاة رجل مشرد آخر في مانهاتن ليلة الأحد. ولم يتم تحديد السبب، ولم يتضح بعد ما إذا كانت القضية مرتبطة بسلسلة عمليات إطلاق النار الأخرى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف