أخبار

نائبة بريطانية قالت إن طهران أعادت لها جواز سفرها

هل صارت عودة نازانين إلى لندن وشيكة؟

ريتشارد راتكليف وطفلته خلال وقفة اعتصام امام الخارجية البريطانية الخارجية البريطانية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: أعلنت نائبة في مجلس العموم البريطاني أن نازانين زاغاري راتكليف، الإيرانية البريطانية المحتجزة في طهران أعيد جواز سفرها البريطاني.
وقالت النائبة توليب صديق إنها تدرك أن هناك فريقا مفاوضا بريطانيا في طهران حيث يتم احتجاز نازانين زاغاري التي لا تزال في منزل عائلتها في طهران
وكتبت صديق وهي نائبة برلمانية عن دائرة هامبستيد وكيلبورن في لندن،على تويتر: "يسعدني أن أقول إن نازانين زاغاري راتكليف قد أعيد جواز سفرها البريطاني".

منزل العائلة

وأضافت: "إنها لا تزال في منزل عائلتها في طهران. وأدرك أيضًا أن هناك فريقًا مفاوضًا بريطانيًا في طهران الآن. سأستمر في نشر التحديثات عندما أحصل عليها."
يشار إلى أن السيدة زغاري راتكليف، بريطانية إيرانية مزدوجة الجنسية، محتجزة في إيران منذ عام 2016 بعد اتهامها بالتجسس.
وكانت رفقة طفلتها لزيارة العائلة عندما تم القبض عليها في مطار طهران وحُكم عليها بالسجن خمس سنوات، وقضت أربعة في سجن إيفين وسنة واحدة قيد الإقامة الجبرية.
وحُكم عليها لاحقًا بالسجن لمدة عام آخر بالإضافة إلى حظر السفر لمدة عام، مما أثار مخاوف من إعادتها إلى السجن.

سداد ديون

ووفقًا لعائلتها، كانت السلطات الإيرانية أخبرت السيدة زغاري راتكليف بأنها محتجزة بسبب فشل المملكة المتحدة في سداد دين مستحق قيمته 400 مليون جنيه إسترليني لإيران.
وفي ديسمبر 2021، قالت وزيرة الخارجية ليز تروس إن مبلغ 400 مليون جنيه إسترليني الذي تدين به بريطانيا لإيران هو "دين مشروع" تريد الحكومة سداده.
وكان ريتشارد راتكليف، زوج السيدة زاغاري راتكليف ، صريحًا في دعوته للإفراج عنها، واقام خيمة اعتصام خارج وزارة الخارجية في لندن في إضراب عن الطعام لمدة ثلاثة أسابيع في نوفمبر 2021.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ومن قال لكم ان النازيه انتهت مع هتلـــر .؟
عدنان احسان- امريكا -

النازيه موجــــــــوده ،، في كل اوربه ، فكرا - وقولا وعمـــــلا واخلاق ،،، وفلسفه ،،، ووووو ،،الايكفي مفهومهم لصـــــــراع الحضـــارات ،،، بالفوضى الخلاقــــه ،،،