أخبار

لافروف: التعاون النووي المستقبلي مؤمّن

روسيا تتلقى الضمانات من واشنطن بشأن الاتفاق النووي الإيراني

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يرحب بنظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: أكدت روسيا الثلاثاء تلقيها الضمانات المطلوبة من واشنطن بأن العقوبات التي تستهدفها بسبب أوكرانيا لن تشمل تعاونها مع طهران، ما يبدو انه رفع عقبة أمام إعادة إطلاق الاتفاق النووي الإيراني.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى جانب نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان "لقد حصلنا على الضمانات المطلوبة خطيًا. تم شملها في الاتفاقات لإعادة إطلاق خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النووي الإيراني".

وبحسب قوله، إن التعاون النووي المستقبلي مؤمّن "خصوصًا بشأن محطة بوشهر للطاقة النووية".

عرقلة المفاوضات

وكانت موسكو قد اتهمت بالسعي لعرقلة المفاوضات النووية الإيرانية بعد أن طالبت في 5 آذار/مارس بضمانات أميركية بأن تعاونها المستقبلي مع إيران في مجال الطاقة النووية المدني لن يتأثر بالعقوبات التي أُقرّت بسبب الهجوم الروسي على أوكرانيا.

وتابع لافروف "يسعى الأميركيون يوميًا إلى قول إننا نعطّل الاتفاق (النووي الايراني)، لكنها كذبة"، مضيفًا "لم تتم الموافقة على الصفقة بشكل نهائي في عدة عواصم، لكن العاصمة الروسية موسكو ليست واحدة منها".

وبدأت إيران وقوى كبرى (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، روسيا، والصين)، منذ أشهر مباحثات في فيينا لاحياء اتفاق العام 2015 بشأن برنامج طهران النووي. وشاركت الولايات المتحدة التي انسحبت من الاتفاق أحاديا في العام 2018، في المباحثات بشكل غير مباشر.

وفي الآونة الأخيرة، بلغت المباحثات مرحلة "نهائية" وأكد المعنيون بها تبقي نقاط تباين قليلة قبل انجاز تفاهم. الا أن التفاوض واجه تعقيدات مستجدة، تمثلت خصوصا بطلب روسيا ضمانات أميركية بأن العقوبات الجديدة التي فرضها الغرب على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا، لن تؤثر على تعاونها الاقتصادي والعسكري مع طهران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ضمانات ،،، من واشنطن يا مجانيين ،،،
عدنان احسان- امريكا -

في امريكـــــــــا لايوجد احد ضامن ماذا سيحث في اليوم الثاني ،ولا حتى جو بايدن .... وعندما تتحكم عصابات البورصات ومصالح المافايات السياسيه هي التي تتحكم بكل شى في امريكا ،،،، الاتذكروا ماذا فعل بكم ترمب ،،، اما التعويل على الكونغرس ،،، ليس من المسنبعد تغيرر معادلات الكونغرس في الانتخابات القادمه ،،،