أخبار

مع تزايد الاحتياجات الإنسانية وارتفاع أسعار المواد الأساسية

الأمم المتحدة تأمل في الحصول على 4,3 مليارات دولار لليمن

نازحان يحملان مساعدات غذائية في مخيم في منطقة الخوخة بمحافظة الحديدة، في 15 يناير 2022
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

جنيف: دعت الأمم المتحدة الأربعاء إلى تقديم 4,3 مليارات دولار لمساعدة 17 مليون شخص هذا العام في اليمن أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية وتواجه حرباً مدمرة منذ 2014.

ومع تزايد الاحتياجات الإنسانية وتسبب الحرب في أوكرانيا في ارتفاع أسعار المواد الأساسية بما في ذلك القمح، دعا مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث المانحين إلى تخصيص "حوالى 4,3 مليارات دولار" لمساعدة 17,2 مليون شخص في اليمن.

ومع حرب مستمرة منذ أكثر من سبع سنوات، يواجه أكثر من 23 مليون شخص في اليمن الجوع أو الأمراض ومخاطر أخرى، بزيادة 13 بالمئة عن العدد الذي سجل في 2021، حسب الأمم المتحدة. وتشهد البلاد انهياراً في الخدمات الأساسية والاقتصاد.

وتقول الأمم المتحدة أن نحو 161 ألف شخص سيواجهون قريباً "انعداماً كارثياً في الأمن الغذائي ينذر بما يمكن أن يحدث لـ7,1 ملايين شخص أصبحوا على بعد خطوة واحدة فقط عن هذه المرحلة الأخيرة من أزمة إنسانية".

وسيحتاج نحو ثلاثة أرباع السكان إلى مساعدات إنسانية في 2022، حسب غريفيث.

تفاقم الوضع الإنساني

وقال المسؤول الأممي في مؤتمر صحافي "هذه النسبة تجعلنا نقول إن الوضع الإنساني في اليمن من بين الأسوأ في العالم".

ويمكن أن يتفاقم هذا الوضع لأن حالة عدم اليقين المرتبطة بالصراع في أوكرانيا دفعت الأسعار العالمية للحبوب إلى أعلى مستوى.

وقال غريفيث إن حوالى ثلث القمح المستخدم في اليمن يأتي من روسيا وأوكرانيا. وأضاف أن "أسعار المواد الغذائية ارتفعت بشكل كبير ونتوقع قيوداً في مجال الإمداد"، مشيراً إلى أن أسعار المواد الغذائية قد تضاعفت فعلياً في اليمن العام الماضي.

وما يزيد من أهمية نداء الأمم المتحدة هو أن الأموال المتاحة للمنظمات الإنسانية بدأت تنضب. وقال غريفيث إن "الوكالات تضطر إلى تقليص أو إيقاف توزيع المساعدات الغذائية وكذلك توفير الخدمات الصحية وغيرها من المساعدات الحيوية".

وأضاف "اليوم نأمل في جمع الأموال اللازمة لتجديد سلسلة الإمدادات الغذائية، ومراكز الإمداد الصحية، وتوفير المأوى للنازحين وإبلاغ اليمنيين بأننا لا ننساهم".

وبدون ضخ الأموال بسرعة لن يتمكّن نحو أربعة ملايين شخص من الحصول على مياه نظيفة للشرب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف