أخبار

مع وصول المرتزقة السوريين.. معركة كييف مسألة وقت

جنرال إيطالي: غزو روسيا لأوكرانيا قد يعيد الحرب بين أذربيجان وأرمينيا

دخان وحرائق في كييف بسبب القصف الروسي المستمر على العاصمة الأوكرانية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من بيروت: القصف الصاروخي بعيد المدى يطال مطاري لوتسك وإيفانو فرانكيفسك، ومطارات أخرى ليست بعيدة عن الحدود مع بولندا ورومانيا وسلوفاكيا والمجر. إنها المرة الأولى التي يضرب فيها الروس الجزء الغربي من أوكرانيا. لذلك قد تتوسع رقعة الصراع في حين أن كييف محاصرة بالكامل تقريبًا بالقوات الروسية. في غضون ذلك ، أعلن الكرملين عن وصول 16 ألف متطوع سوري للقتال إلى جانب الجنود الروس، أي كل بوادر هجوم حاسم قد اكتملت.

وفقًا للجنرال الإيطالي جوزيبي مورابيتو، العضو المؤسس لمعهد الأمن العالمي وشؤون الدفاع وعضو مجلس إدارة مؤسسة كلية الدفاع التابعة لحلف الناتو، هناك دول مثل بولندا ترسل مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا، "لذا يقصف الروس المطارات والمراكز التجارية بالقرب من الحدود لمنع وصول هذه المساعدات، وهذه خطوة لمنع وصول المعونات العسكرية، كان من الممكن أن تقوم بها أي دولة في حالة حرب. بهذه الطريقة سيكون من الصعب جدًا على الأوكرانيين الحصول على الأسلحة التي يرسلها الغرب".

وبحسبه، ذكر العديد من المواقع الإخبارية والتحليلات العسكرية أن الكرملين يعتزم نقل قوات حفظ السلام الموجودة على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان إلى أوكرانيا، "وهذا يعني برأيي عدم حماية منطقة حربية النار فيها تحت الرماد، فقد تنتهز أذربيجان، بدعم من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هذه الفرصة لاستعادة ناغورنو كاراباخ بشكل نهائي، وبالتالي ستفتح جبهة حرب جديدة بوجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".

وعلق مورابيتو على مسألة المقاتلين السوريين في أوكرانيا بالقول لموقع "إيل سوسيداريوا" الإيطالي: "وصول الميليشيات السورية إلى أوكرانيا يتوافق مع ما فعله الأتراك في ليبيا : استخدام أشخاص مدربين تدريباً جيداً وقادرين على شن الهجمات في المراكز المأهولة كالمدن". فإذا تم تأكيد وصول هؤلاء المتطوعين، فهذا لا يعني أن بوتين يريد إرسال مرتزقة متعطشين للدماء للقيام بعملية تمشيط نظيفة، "بل يعني أنه يحتاج إلى جنود ماهرين في قتال الشوارع، وهذا ما يستطيع السوريون فعله، فقد رأينا أن تركيا في ليبيا فعلت الشيء نفسه أيضًا، واستخدمت الميليشيات السورية التي اعتادت القتال من بيت إلى بيت لسنوات طويلة، وحققت نجاحات لا يمكن نكرانها في الميدان الليبي".

يرى مورابيتو أن الهجوم على كييف مسألة وقت، "فمن الناحية العسكرية، يتم الانقضاض على قافلة عسكرية وتدميرها، كما رأينا، فالمركبات والدبابات التي تصطف في صف واحد يسهل تدميرها بالطائرات من دون طيار الأوكرانية، بينما تقسيم القوات إلى مجموعات صغيرة يجعل ضربها أكثر صعوبة".

أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن موقع "إيل سوسيداريوا" الإيطالي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف