مشاريع استراتيجية لجعل نينوى وجهة سياحية مهمة
الكاظمي في الموصل لتأمين الحدود والسدود وخطوط الطاقة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ايلاف من لندن: اكد الكاظمي من الموصل العراقية الاحد على القيادات الامنية ضرورة تأمين الحدود مع سوريا وكذلك السدود وخطوط نقل الطاقة الكهربائية وتوفير الامن لسكان محافظة نينوى الشمالية.
وخلال اجتماع رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة العراقية مصطفى الكاظمي في الموصل عاصمة محافظة نينوى الشمالية (375 كم شمال بغداد) اجتماعا مع مع قيادات الأجهزة الأمنية فقد استمع إلى عرض شامل لمجمل الأوضاع الأمنية في المحافظة التي تضم حوالي ثلاثة ملايين نسمة.
واطلع الكاظمي على آخر الإجراءات المتخذة من قبل الأجهزة الأمنية لاستدامة الأمن والاستقرار في المحافظة موجهاً باتخاذ الاستعدادات كافة وتفعيل الجهد الاستخباري الاستباقي خلال شهر رمضان المبارك" كما قال مكتبه الاعلامي في بيان صحافي تابعته "ايلاف".
وأكد الكاظمي على القوات الامنية بضرورة الالتزام بالسياقات الأمنية وأن يكون أمن المواطن والأهالي في كلّ أرجاء المحافظة هو الأولوية القصوى.
ووجّه رئيس الوزراء "بتعزيز الإجراءات الأمنية وسد الاحتياجات الضرورية للقوات الأمنية فضلاً عن التأكيد على تأمين السدود والمناطق الحدودية وخطوط نقل الطاقة الكهربائية" حيث يحاول تنظيم داعش باجتياز الحدود السورية الى الاراضي العراقية وتنفيذ عمليات مسلحة ونسف أبراج نقل الطاقة.
وشارك في الاجتماع نائب قائد العمليات المشتركة فضلاً عن عدد من القيادات والمسؤولين الأمنيين في المحافظة.
لجعل الموصل وجهة سياحية مهمة
وأكد الكاظمي خلال ترؤسه اجتماع لرؤساء الادارات الخدمة شارك فيه وزراء الزراعة والصناعة والصحة، ومحافظ نينوى على أهمية التعاون للنهوض بواقع محافظة نينوى التي كانت وستكون وجهة سياحية مهمة من وجهات العراق موجها الوزارات المعنية بتذليل العقبات أمام مشاريع المحافظة، وتقديم كلّ العون والتسهيلات لها.
واطلع الكاظمي خلال الاجتماع على "الواقع الخدمي والصحي للدوائر المحلية فضلاً عن أهمّ المعوّقات والعقبات التي تواجه العمل الخدمي في سبيل تلبية احتياجات المحافظة، وتأهيل بناها التحتية".
وجرى خلال الاجتماع تأكيد الاهتمام بكلّ الجوانب الخدمية التي لها مساس بحياة المواطن والتطرق إلى ضرورة إعمار فنادق محافظة نينوى والبنى التحتية؛ لأنها كانت وستكون وجهة سياحية مهمة من وجهات العراق>
وقال الكاظمي خلال الاجتماع "أنا سعيد بالتواجد في الموصل الحدباء وهي تنفض غبار الإرهاب وداعش، وتعبر إلى مرحلة الإعمار والبناء" .. مشددا على أن المطلوب اليوم هو التعاون والتنسيق من أجل النهوض بالمحافظة، وتسجيل تجربة ناجحة على مستوى العراق".
وأكد على أهمية التخطيط المدروس للمشاريع الاستراتيجية في المحافظة، وأن تكون شاملة ومستوفية للشروط؛ كي تتمكن من تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، موجها بالاستماع إلى شكوى المواطن وتلبية احتياجاته، وهي الركن الأساس في العمل الخدمي، ووجّه الوزارات المعنية بتذليل العقبات أمام مشاريع المحافظة، وتقديم كلّ العون والتسهيلات لها.
افتتح مستشفى البتول
كما افتتح الكاظمي في الموصل مستشفى البتول التعليمي في محافظة نينوى الذي أنشأته العتبة الحسينية في الجانب الأيمن من المدينة.
وكان الكاظمي قد زار في 26 كانون الثاني يناير الماضي محافظة نينوى وتفقد القوات الامنية على الشريط الحدودي العراقي السوري في المحافظة (605 كيلومترات) واجتمع بالقيادات الأمنية وأصدر عدة توجيهات تتعلق بأمن الحدود كما تفقد كذلك قضاء سنجار موطن الايزيديين واطلع على الأوضاع فيها وما تتطلبه القوات الأمنية لتأمينها.
سيطرة داعش
يشار الى ان مدينة الموصل قد شهدت بين عامي 2016 و2017 هجوما مشتركا لقوات الأمن العراقية وقوات البيشمركة الكردية لاستعادة السيطرة على المدينة من سيطرة تنظيم داعش الذي احتلها عام 2014 واعتبرها عاصمته.
وفي العاشرمن تموز يوليو عام 2017 تمكنت القوات العراقية من الوصول إلى بقايا جامع النوري ومنارته الحدباء وسط الموصل حيث أعلن رئيس الوزراء العراقي آنذاك حيدر العبادي عن إنتهاء "دويلة باطل الداعشية" ومهدداً عناصر التنظيم بملاحقة آخر واحد منهم.
كما أكدت القوات العراقة المشتركة في بيان السيطرة على الموصل وتحريرها بعد معارك شارك فيها حوالي 60 ألف من القوات الأمنية تمكنوا من قتل 25 الف مسلحا من عناصر التنظيم ونزوح حوالي مليون شخص منها منذ انطلاق العمليات العسكرية لتحريرها في تشرين الأول اكتوبر عام 2016 .
وأعلن مجلس محافظة نينوى أن 80 % من مدينة الموصل قد دمرت بالكامل كما نفذت طائرات التحالف الدولي حوالي 20 ألف طلعة جوية قتلت خلالها حوالي خمسة آلاف مسلح من عناصر داعش.