أخبار

شبه الجزيرة تشهد توتراً بسبب تكثيف بيونغ يانغ لتجارب الأسلحة

كوريا الشمالية تقوم بتجارب براجمات الصواريخ

لقطة أرشيفية لإحدى التجارب الصاروخية التي تقوم بها كوريا الشمالية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

سيول: أجرت كوريا الشمالية تجارب عديدة براجمات صواريخ الأحد وفقًا للجيش الكوري الجنوبي، بينما تشهد شبه الجزيرة حاليًا تجددًا للتوتر مرتبطًا بتكثيف بيونغ يانغ لتجارب الأسلحة.

منذ مطلع العام، أجرت بيونغ يانغ عشر تجارب أسلحة رئيسية منها تجربتان وصفتهما كوريا الشمالية بإطلاق "أقمار استطلاع" واختبارات لنظام الصواريخ البالستية العابرة للقارات على حد قول سيول وواشنطن.

وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية في بيان "جرت عمليات اطلاق صباحا ونشتبه في أنها جاءت من راجمات صواريخ".

واضافت "ان قواتنا تحافظ على موقف حازم من الجهوزية الدفاعية بينما تراقب عن كثب التطورات ذات الصلة" دون مزيد من التفاصيل.

ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) عن مسؤولين طلبوا عدم كشف هوياتهم انه في غضون ساعة، اعتبارا من الساعة 07,20 (22,20 ت غ) أجربت أربع تجارب في اتجاه البحر غرب كوريا الشمالية من مكان غير محدد في مقاطعة بيونغان الجنوبية.

اجتماعٌ طارئ

وعقد مجلس الأمن القومي في كوريا الجنوبية اجتماعا طارئا ودعا إلى تكثيف الاستعدادات "لمنع أي فراغ أمني خلال الفترة الانتقالية في البلاد" وفقا لبيان صادر عن المقر الرئاسي.

وسيؤدي الرئيس المنتخب يون سوك يول اليمين في 10 أيار/مايو بعد فوزه في الانتخابات في التاسع من آذار/مارس.

وتمتلك بيونغ يانغ منذ زمن القدرة على تدمير سيول الواقعة على بعد حوالى 60 كيلومترًا من الحدود، بنيران المدفعية.

وتنشر الولايات المتحدة 28500 جندي يتمركزون في كوريا الجنوبية لحماية البلاد من جارتها.

وتأتي عمليات الإطلاق الأحد بعد أيام من قيام بيونغ يانغ بتجربة فاشلة يقول محللون إنها قد تكون لصاروخ بالستي جديد عابر للقارات.

وتشتبه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في أن تستعد بيونغ يانغ لإطلاق صاروخ هواسونغ 17 الذي أطلق عليه محللون عسكريون اسم "الصاروخ الوحش".

وتحتفل كوريا الشمالية بالذكرى الـ 110 لميلاد مؤسس النظام كيم إيل سونغ في 15 نيسان/أبريل. ويتوقع العديد من الخبراء إطلاق صاروخ بهذه المناسبة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف