أخبار

خطوة قد تمهد لتسليم أوكرانيا نظام إس-300

"باتريوت" في سلوفاكيا

أحد أفراد القوات المسلحة الروسية يحرس صواريخ أرض - جو الأوكرانية S-300 في شبه جزيرة القرم
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

براتيسلافا: أعلن وزير الدفاع السلوفاكي ياروسلاف ناد الأحد عن بدء نقل نظام دفاع جوي أميركي من طراز باتريوت تدريجا إلى بلده، في خطوة قد تمهد لتسليم أوكرانيا نظام إس-300.

وأبدت سلوفاكيا هذا الأسبوع استعدادها تزويد أوكرانيا بنظامها للدفاع الجوي من طراز إس-300 الروسي الصنع، ولكن فقط إذا حصلت على بديل لتجنب تقويض أمن حلف شمال الأطلسي.

ووعد الرئيس الأميركي جو بايدن بمساعدة أوكرانيا في الحصول على "أنظمة دفاع جوي بمدى أطول" من صواريخ ستينغرز المحمولة على الكتف، لكنه يريد أن يفعل ذلك من دون الدخول في نزاع مباشر مع روسيا.

نظام إس-300 الروسي القديم الذي تمتلكه بعض الدول الشيوعية السابقة، وبينها سلوفاكيا وبلغاريا، يمكن أن يكون سلاحا مثاليا للجيش الأوكراني الذي يتقن تشغيله.

وكتب ناد على فيسبوك "أستطيع أن أؤكد أن الوحدات الأولى لنشر نظام الدفاع الجوي باتريوت تصل تدريجا إلى جمهورية سلوفاكيا. ستستمر العملية في الأيام المقبلة".

وكانت هولندا قد أعلنت الجمعة أنها ستنشر بطارية باتريوت في قاعدة سلياك العسكرية بوسط سلوفاكيا، كما أكدت ألمانيا أنها سترسل بطاريتين مماثلتين إلى البلاد.

وأضاف ناد أن "نظام باتريوت لا يحل محل نظام إس-300 الروسي القديم، لكنه عنصر إضافي في الدفاع عن المجال الجوي لجمهورية سلوفاكيا".

وكرر أنه في ظل الظروف الحالية، نظام إس-300 الروسي الصنع ليس له مستقبل في القوات المسلحة السلوفاكية.

وأوضح أنه "نظرا لعمره وحالته التقنية وقدراته غير الكافية وكذلك اعتماده على روسيا الاتحادية (ومن غير المقبول مطلقا إجراء أي تعاون عسكري بعد عدوان غير مبرر على أوكرانيا)، سنحاول استبداله في المستقبل بنظام آخر يكون متوافقا تماما مع حلفائنا ويضمن دفاعا أفضل عن جمهورية سلوفاكيا".

وأردف ياروسلاف ناد أن نظام باتريوت "سيتم نشره مؤقتا في قاعدة سلياك الجوية، وتتناقش حاليا مناطق انتشار أخرى مع خبراء حتى تغطي مظلة الحماية أوسع مساحة ممكنة في سلوفاكيا".

تعتبر صواريخ أرض - جو إس-300 نظاما فعالا لحماية المواقع الإستراتيجية من القصف الجوي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف