أخبار

مؤكدة أن ما يجري ليس حرباً بل "مأساة"

ممثلة روسية شهيرة تعارض عزو أوكرانيا غادرت بلدها إلى لاتفيا

الممثلة الروسية شولبان خماتوفا مع الرئيس فلاديمير بوتين
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: أعلنت الممثلة الروسية شولبان خماتوفا المعروفة بدوريها في فيلم "غود باي لينين!" وفي "بيتروفز فلو" لمواطنها المخرج كيريل سيريبرينيكوف، أنّها غادرت روسيا وتوجّهت إلى لاتفيا، معربةً عن استنكارها الحرب الدائرة في أوكرانيا.

وفي مقابلة مع الصحافية الروسية كاترينا غورديفا بُثت الأحد عبر يوتيوب، أوضحت الممثلة البالغة 46 عاماً أنّها موجودة في عاصمة لاتفيا منذ أسابيع عدة.

وقالت "نحن حالياً في لاتفيا وتحديداً في ريغا (...) لأنّ الألم الذي يشعر به الأشخاص والمعاناة التي يتعرّض لها آخرون والكارثة الإنسانية، كلّها أمور لا تمتّ إلى التحرير بصلة".

وتابعت "لم أكن في روسيا عندما بدأت الحرب بل كنت في إجازة. اعتقدت بدايةً أنّ علي الانتظار ثمّ وقّعت عريضة مناهضة للحرب، بعدها تأكّدت أنّ من الأفضل عدم العودة إلى روسيا".

واعتبرت أنّ ثمة خيارين متاحين أمامها في حال أرادت العودة إلى بلادها من دون مواجهة احتمال سجنها، الأوّل يتمثل في "التوقّف عن القول إنّ ما يجري حرب بل مأساة"(...)"، أما الثاني فهو في "طلب السماح من السلطات لعدم دعمها العملية العسكرية".

وتابعت "لا أستطيع أن أتجاهل ما أراه بأم العين (...) وأعرف أنّني لست خائنةً (...) بل أحب بلدي بشدة".

أفضل الممثلات الروسيات

ودرست شولبان في مدرسة كازان المسرحية ثم في الأكاديمية الروسية للفنون المسرحية في موسكو، ثم خاضت مجال السينما للمرة الأولى عام 1998.

وحقق فيلم "لونا بابا" (1999) لبختيار خودوجنازاروف شهرة واسعة لها، إذ نالت بفضله جائزة أفضل ممثلة في مهرجان السينما الروسية في بلدة أونفلور الفرنسية.

وتُعتبر شولبان إحدى أفضل الممثلات الروسيات في جيلها، وتعمل في مجالات السينما والمسرح والتلفزيون.

وفي منتصف آذار/مارس، تركت راقصة الباليه في مسرح بولشوي أولغا سميرنوفا الفرقة الروسية المرموقة التي كانت إحدى نجماتها، وانضمت إلى فرقة الباليه الوطنية الهولندية في أمستردام.

وغزت روسيا أوكرانيا في 24 شباط/فبراير وشنّت حرباً في أنحاء البلاد كلّها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
للتذكير فقط ،،، ان للفرب اولغاريشيا فنـــــيه ايضا وو مرتذطه بنصالحهم ،،
عدنان احسان- امريكا -

اولقاريشا الغرب - في كل مكلن - في الفن - والادب - والسياسيه - وبيس بسوق المال فقط - وليس - عمــــــــلاء لبوتين فقط ،،، ومعارضه الحرب - اصبح كلمه حق اريد بها باطل ،،

لتيفيا
ataf -

حسنا انا اشتاق لك ومن بالغ التحية بالسلام احترمك وانا من واجب تقدير حسن ظنها في رجل مثلك سيدي الرئيس