المستقلون مختلفون حول جلسة انتخاب رئيس البلاد
العراق: الشيعي يرفض انتخابات جديدة ويُحذّر من فوضى سياسة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ايلاف من لندن: مع اقتراب جلسة البرلمان العراقي السبت المقبل لانتخاب رئيس البلاد، تشهد البلاد حراكاً سياساً يؤكد ان خلافات القوى السياسية هي سيدة الموقف حتى الآن.
فقد شدد رئيس ائتلاف دولة القانون القيادي في الاطار التنسيقي للقوى الشيعية نوري المالكي على ان قضية حل مجلس النواب واعادة الانتخابات النيابية أمر غير مقبول. وأضاف المالكي في تغريدة تابعتها "ايلاف" قائلا "ان هذا الامر لم يطرحه الاطار وقواه السياسية ولا يسمح به ويقف بقوة ضد هذا الخيار".
واشار الى انه "مع ان هذا الامر لم يطرحه أحد من الطيف السياسي الا ان اثارته في هذا الوقت قبيل انعقاد الجلسة النيابية المقررة يوم 26\3 تهدف لاشاعة المخاوف لدى النواب وخصوصا المستقلين منهم ودفعهم للمشارك في الجلسة والنواب على دراية وقناعة ان هذه المخاوف موهومة" على حد وصفه في اشارة الى الدعوة التي وجهها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أمس الاثنين الى النواب المستقلين بالمشاركة في جلسة انتخاب الرئيس واتمتم العملية محذرا من أن "هناك من يحاول جر العراق الى أتون الحروب والصدامات وتهديم العملية الديمقراطية النزيهة".
وأكد المالكي التمسك بما أسماه بـ"الثلث الضامن" في مواجهة تهديد بعض القوى باستخدام "الثلث المعطل" لجلسة انتخاب الرئيس من اجل افشالها.
وقال "يتمسك الإطار التنسيقي وحلفاؤه بالثلث الضامن لسلامة العملية السياسية ومنع الفوضى السياسية ومنع انتاج حكومة ضعيفة تضر بمصالح المواطنين وتضعف هيبة الدولة".
واشار المالكي إلى أن الهدف ليس "تعطيل تشكيل الحكومة عندما تستجيب لمبدأ تشكيل الكتلة النيابية الأكثر عددا وتمثيل المكون الأكبر المعني بتشكيل الحكومة بدءاً من تسمية رئيس الوزراء وانتهاء بتشكيل الحكومة ووضع برنامجها السياسي والخدمي".
وجاء موقف المالكي هذا بعد ساعات من انتهاء اجتماع قادة الاطار الشيعي والذي تم خلاله مناقشة دعوة الصدر للمستقلين والهدف منها وفشل الجهود الهادفة لتوحيد الاطار الشيعي والتيار الصدري لتشكيل الكتلة البرلمانية الاكبر التي ترشح رئيس الحكومة الجديدة.
زيباري يتهم إيران وأنصارها باعاقة تشكيل حكومة أغلبية
وعلى خلاف موقف المالكي فقد اعتبر هوشيار زيباري القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني الحليف للتيار الصدري في التحالف الثلاثي الذي يضم تحالف السيادة السني ان " الولائيين والايرانيين" يريدون إلغاء الانتخابات .. وتساءل قائلا "هل سنصمد أم نستسلم؟".
واشار في تغريدة عنونها بالعراقي الفصيح وتابعتها "ايلاف" " الاطاريون والولائيون و الايرانيون لا يريدونها حكومة اغلبية وطنية لانهم خسروا في الانتخابات ويريدون الغائها واعادتها، نقطة رأس السطر" في اشارة الى الاطار الشيعي وألولائيين انصار ايران.
وأضاف زيباري انه "رغم الجهود النبيلة لتشكيل حكومة توافقية واسعة؟..هل سنصمد ام نستسلم!! يجب احترام رأي الشعب".
المستقلون "بيضة القبان" مختلفون
وبعد النداء الذي وجهه الصدر الى النواب المستقلين البالغ عددهم 43 نائبا لحضور جلسة انتخاب الرئيس وافشال محاولات عدم تحقيق نصاب عقدها فقد تباينت مواقف هؤلاء النواب ما يؤكد ان الخلافات السياسية الغارقة فيها القوى الكبرى قد وصلت الى المستقلين.
واليوم كشف النائب المستقل حسين عرب عن اجتماع مرتقب للنواب المستقلين حول جلسة انتخاب رئيس الجمهورية موضحا إن "النواب المستقلين سيعقدون اجتماعاً يدرسون فيه دعوة زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر للنواب المستقلين للحضور إلى جلسة انتخاب رئيس الجمهورية". وأشار في تصريح للوكالة الرسمية إلى أن "النواب المستقلين سيحددون موقفهم من جلسة السبت المقبل في الاجتماع المرتقب".
ومن جانبه قال النائب المستقل عدنان الجابري أن "النواب المستقلين وضعوا شرطاً مسبقاً يقضي بمنحهم الحق في المشاركة بتسمية رئيس الوزراء المكلف وبخلافه لن يكونوا طرفاً في تسميته".
وبالتزامن مع ذلك فقد قرر تحالف العراق المستقل وله عشرة نواب حضور نوابه المستقلين جلسة السبت المقبل .
واشار في بيان تابعته ايلاف الى "التحاق ثمانية نواب مستقلين من خارج تحالفه الى الاطار الشيعي عدا النواب المستقلين ممن لديهم التزام سابق مع الاطار.
وقال عبدالهادي الحسناوي رئيس التحالف انه "تغليباً للمصلحة الوطنية وانهاءً لحالة الانسداد السياسي الخطير الذي تمر به العملية السياسية في العراق قررنا المشاركة في جلسة التصويت على مرشح رئاسة الجمهورية".
وأكد على "المضي قدماً في دعم جهود تشكيل حكومة اغلبية وطنية إصلاحية مهابة ومقتدرة تعبر بالبلاد الى بر الأمان وتحقق تطلعات الشعب" بحسب وصفه.
لا اتفاق بين الحزبين الكرديين
وقبل ثلاثة ايام من انعقاد جلسة البرلمان لانتخاب الرئيس يؤكد قياديون في الحزبين الكرديين الرئيسيين الاتحاد الوطني الديمقراطي بزعامة بافل طالباني الذي رشح الرئيس العراقي برهم صالح لولاية ثانية والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني الذي رشح وزير الداخلية في حكومة اقليم كردستان ريبر أحمد حيث ان المنصب من حصة الاكراد يؤكدون عدم الاتفاق على مرشح واحد حيث سيذهب الحزبان بمرشحيهما وكل منهما مدعوم من قوى كبرى الى الجلسة البرلمانية المخصصة لانتخاب الرئيس السبت.
واليوم الثلاثاء وصل الى بغداد قادما من أربيل المرشح الرئاسي للتحالف الثلاثي قبيل جلسة انتخاب الرئيس.
وكان رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي قد حدد الاربعاء المضي يوم السبت المقبل 26 من الشهر الحالي موعدا لانعقاد الجلسة البرلمانية لانتخاب رئيس للجمهورية من بين 40 مرشحا للمنصب تم قبول ترشحهم للمنافسة.
ترتيبات انتخاب الرئيس ومتطلبات حل البرلمان
وبحسب المحكمة الاتحادية العليا اعلى سلطة قضائية في البلاد فانه يجب ان تعقد بحضور ثلثي عدد النواب البالغ 329 نائبا اي بحضور 220 ولذلك فان انعقاد الجلسة المقبلة واختيار رئيس الجمهورية يعتمد على وجود الثلثين وبخلافه لن تعقد أي جلسة.
وفي حال تم ذلك فانه يتم انعقاد الجلسة واختيار الرئيس الجديد والذي عليه ان يكلف مرشح الكتلة النيابية الأكثر عددا خلال 15 يوما من أدائه اليمين بتشكيل الحكومة الجديدة وعلى هذا الاخير ان يقدم تشكيلته الوزارية مع البرنامج الحكومي الى البرلمان خلال 30 يوما وذلك وفق المادة 76 من الدستور العراقي.
وعند عجز البرلمان عن اختيار الرئيس فانه يمكن ان يتم حله بطلب من ثلث الأعضاء وموافقة الأغلبية المطلقة لعدد الأعضاء وفق المادة 64 من الدستور أو بقرار من المحكمة الاتحادية العليا إذا تم استفتاءها وبذلك ستكون البلاد امام انتخابات مبكرة جديدة وتستمر الحكومة الحالية بتصريف الأمور اليومية وفقاً لتلك المادة.
يشار إلى أن العملية السياسية في العراق ومنذ سقوط النظام السابق عام 2003 قد بنيت على عرف سياسي يقضي بأن يكون منصب رئاسة الجمهورية من حصة الأكراد ورئاسة البرلمان للسنة ورئاسة الحكومة للشيعة.
التعليقات
وجوه تشعر بالغثيان من رؤيتها
كمال -قانل من خرج يطالب بابسط حقوقه، وسارق مليارات من اموال الشعب، ويده بيد كل من يريد بالبلد شرا، ويرتدي عمامه!!!! الا يحق لنا ان نكفر بكل من يمت بالاديان من صلة؟!!!!!! تبا لعمائم الدجل.
سبب رفض الانتخابات ،،،
عدنان احسان- امريكا -الانتخابات ستكون فضيحه - ،،، وستختفي من الساحه ،، العصابات الطائفيه ،،، والتي لا تخجل من تسميه قوراها السياسيه - بالمصطلحات الطائفيه ،،، إنه الزمن الرديء،،، والله حتى ثقافه عصور الانخطاط - لم تكن بهذا الشكل ،،، ولا بهذه المصطلحات ،،
يتحدثون عن فوضى وكانهم في سويسرا
خالد -طول عمركم عايشين بفوضى. والا السؤال للمالكي اين انفقت اكثر من نصف تريليون دولار؟؟؟؟؟!!!!! انظر الى دبي وانظر الى بغداد، ايهما اكثر موارد؟! لماذا بغداد نقيض دبي؟! الحواب يعرفه كل العراقيين ولهذا السبب يترحمون على حكام الامارات المؤسسين، ولنفس السبب يدعون على من يهتفون له جهارا طمعا في ان يشاركهم بشيء مما سرقه مم اموال الشعب.
نوري مالكي صار مشكله كل عراقي
حمزة -لأنه يشتغل لصالح ايران ولصالخ مصالحه الشخصية وهو يضرب عرض الحائط بمصالح البلاد انه مصر على ان كل شى يقوم به يخدم ايران انه ابو الفساد والمليشيات والراعي الأمين لمصالح ايران في كل تاريخ العراق القديم والحديث لم يمر على العراف عميل بهذه الشدة