أخبار

يتم تهريبها إلى كردستان العراق

الأمن الكردي يصادر أكثر من 2,5 مليون حبة كبتاغون في سوريا

أكبر كمية منفردة في العالم من حبوب الكابتاغون فائقة الشحن من سوريا بقيمة تزيد عن نصف مليار يورو
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القامشلي (سوريا): صادرت قوات الأمن الكردية (الأسايش) أكثر من 2,5 مليون حبة كبتاغون مخباة داخل مواد بناء في شمال شرق سوريا، وفق ما كشفت الثلاثاء، في عملية ضبط تعدّ الأكبر في مناطق نفوذها.

وأعلنت القوات الكردية خلال مؤتمر صحافي في مدينة القامشلي "بلغت كمية الحبوب المخدرة 438 كيلوغراماً و قُدِّر عددها بـ2,570,580 حبة"، مشيرة إلى أنه تم إدخالها من مناطق سيطرة الفصائل الموالية لأنقرة في شمال البلاد بعد "تخبئتها ضمن قطع البناء كحجر الغرانيت والبازلت والسيراميك بطرق احترافية".

أكبر عملية

وقال مسؤول أمني كردي، طلب عدم الكشف عن اسمه، لوكالة فرانس برس "إنها أكبر عملية ضبط لحبوب الكبتاغون في شمال شرق سوريا" من دون أن يحدد متى جرت العملية.

وتمّت مصادرة الحبوب المخدرة، وفق المصدر نفسه، في مستودع في القامشلي. وكان يفترض أن يتم تهريبها إلى كردستان العراق، لكن ليس واضحاً ما إذا كان العراق هو وجهتها النهائية.

وصادرت قوى الأمن الكردية مراراً كميات محدودة من حبوب الكبتاغون، غالباً ما تكون آتية من مناطق سيطرة قوات النظام أو الفصائل المعارضة، وفق المسؤول الأمني.

وخلال الأشهر الماضية، أعلنت السلطات السورية مصادرة شحنات عدة من حبوب الكبتاغون.

المصدر الأبرز

وصناعة الكبتاغون ليست جديدة في المنطقة، وتُعد سوريا المصدر الأبرز لتلك المادة منذ ما قبل اندلاع الحرب عام 2011، إلا أن النزاع جعل تصنيعها أكثر رواجاً واستخداماً وتصديراً. كما تنشط مصانع حبوب الكبتاغون في مناطق عدة في لبنان المجاور.

في المقابل، تُشكل دول الخليج وخصوصاً السعودية الوجهة الأساسية لحبوب الكبتاغون، التي تعد من المخدرات السهلة التصنيع. ويصنّفها مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة على أنّها "أحد أنواع الأمفيتامينات المحفزة"، وعادة هو مزيج من الأمفيتامينات والكافيين ومواد أخرى.

ووفقاً لإحصاءات وكالة فرانس برس، تمت مصادرة 47 مليون حبة كبتاغون على الأقل في المنطقة منذ بداية العام الحالي وحده.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف