أخبار

رغم الأدلة الواضحة على محاولة تدمير الأقلية المسلمة

بورما: المجلس العسكري يرفض الاعلان الاميركي عن ابادة الروهينغا

أقلية الروهينغا المسلمة تتعرض للإبادة في بورما
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رانغون: رفض المجلس العسكري الحاكم في بورما الثلاثاء "رفضا قاطعا" الاعلان الأميركي الذي صدر الاثنين وتحدث عن أن الروهينغا تعرضوا "لإبادة جماعية" ارتكبها الجيش البورمي في 2016 و2017.

وقالت وزارة الخارجية في المجلس العسكري في بيان إن "الروايات الواردة في خطاب وزير الخارجية (أنتوني بلينكن) بعيدة كل البعد عن الواقع".

وأضاف البيان أن "بورما لم تشارك قط في أعمال إبادة وليست لديها نية لارتكاب إبادة لكي تقضي كليًا أو جزئيًا جماعة قومية أو عرقية أو دينية أو أي جماعة أخرى".

أعلنت الولايات المتحدة رسمياً الإثنين أن أعمال العنف التي ارتكبها الجيش البورمي بحق الروهينغا تشكل إبادة، مؤكدة ان هناك أدلة واضحة على محاولة "تدمير" الأقلية المسلمة.

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مستشهداً بمقتل آلاف الأشخاص والفرار القسري لنحو مليون في عامي 2016 و2017، إنه "أثبت أن عناصر في الجيش البورمي ارتكبوا إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية بحق الروهينغا".

ويعيش نحو 850 ألفًا من الروهينغا في مخيمات في بنغلادش بعد أن هربوا من بورما فيما بقي 600 ألف في ولاية راخين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف