دعا موسكو لوقف القتال حالًا
المستشار الألماني: الهجوم الروسي على أوكرانيا "متعثر"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
برلين: اعتبر المستشار الألماني أولاف شولتس الأربعاء أن الهجوم الروسي على أوكرانيا "متعثّر رغم كل الدمار الذي يتسبب به يومًا بعد يوم"، داعيًا موسكو إلى وقف القتال "حالًا".
وأضاف شولتس أمام مجلس النواب الألماني أن "الحقيقة هي أن الحرب تدمّر أوكرانيا لكن (فلاديمير) بوتين بشنّه الحرب، يدمّر مستقبل روسيا"، مؤكدًا أن كييف يمكن أن "تعتمد على مساعدة" ألمانيا.
وحذّر المستشار الألماني من أن العقوبات الغربية المفروضة على موسكو فعّالة وستسبب مزيدًا من الأضرار لاقتصاد روسيا.
لكنه قال "إنها مجرد البداية... فستظهر عدّة عواقب وخيمة في الأسابيع المقبلة... نحن نفرض عقوبات باستمرار".
وشدّد على أن ألمانيا تدعم أوكرانيا، لكنه لفت أيضًا إلى أنه لن يؤيّد الدعوات الأوكرانية الموجّهة إلى حلف شمال الأطلسي والتي تطلب فرض منطقة حظر جوي فوق أوكرانيا أو دعوات لإرسال "قوات لحفظ السلام".
وقال "رغم صعوبة الأمر، لن نستسلم لذلك"، مضيفًا أن ألمانيا لن تخاطر بوقوع صراع عسكري مباشر بين روسيا وحلف شمال الأطلسي.
وخلال مقابلة له مع الصحيفة الألمانية الأسبوعية "دي تسايت"، قال شولتس إن لديه "فكرة عن نتيجة المحادثات" بشأن إنهاء الغزو الروسي، لكنه لفت إلى أن مناقشتها علنًا ستكون أمرًا "غير مسؤول".
وأضاف "زادت مقاومة الأوكرانيين المثيرة للإعجاب من فرص حصول اتفاق" بين موسكو وكييف.
وتابع "لكن هذا غير مؤكد. لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت روسيا تريد حتى اتفاقًا. الوضع مرير لهذه الدرجة".
التعليقات
متعثر بشكل مقصود ،، والسبب
عدنان احسان- امريكا -بوتين يريـــد - تدمير اوكرانيــــــــا - ويريدها ارض بلاشعب ،، واعاده بنائها بالمقاييس التي يريدها ،، والا لماذا يغزو اوكرانيـــــا ويبتلي ،، بمتطلبات الشعب الاوكراني - والمؤسسات التي بنيت بمقاييس الناتو ،، - وتامين طلبات ،، الاوكرانيين/ - والغرب سهل لبوتين العمليه - ومنذ اليوم الاول حدث التهجير ،،، وافرغوا البلد لبوتين ،،،ونجح بوتين بتدمير - كل مؤسسات الدوله - الجيش - والاقتصاد ،، لتبدوا وكانها جزء من المريخ ،،، وبعدها - يعيد بنائها بطريقته - ويعود من يرغب من الاوكرانيين ،،
ليس مُتعثراً
باسل -الهجوم الروسي على أوكرانيا ليس مُتعثراً وانما مُمنهجاً وفق أصول , ولكنكم تستهينون به وتقللون من شأنه حتى لا تتخذوا منهُ موقفاً حاسماً , وتنتضرون حتى ينتهي الأمر بأحتلال أوكرانيا ويكون العالم أمام الأمر الواقع