متوقع أن تكبد الجيش الروسي خسائر جسيمة
سويتشبلايد.. طائرات "انتحارية" تُرسلها واشنطن لأوكرانيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من بيروت: ترسل الولايات المتحدة طائرات من دون طيار "انتحارية" إلى أوكرانيا لمساعدتها على محاربة الغزو الروسي. فقد وافق المسؤولون الأميركيون على شحنة من طائرات من دون طيار من طراز Switchblade لتستخدمها القوات الأوكرانية ضد روسيا، وهذه طائرات من دون طيار تحمل في حقيبة الظهر ويطلقها الجنود الأفراد.
يطلق العسكريون على هذه الطائرات لقب "انتحارية" لأنها يمكن أن تطير مباشرة نحو الهدف لتنفجر فيه. يشير مصطلح "انتحارية" إلى التكتيك الذي استخدمه الطيارون اليابانيون في الحرب العالمية الثانية بتحميل الطائرات الصغيرة بالمتفجرات وتوجيهها مباشرة إلى سفن الحلفاء الحربية، وسمي "كاميكازي".
هناك نوعان من طائرات Switchblade: نوع 300 ونوع 600.
نوع 300 مخصص للاستخدام ضد الأفراد، في حين أن نوع 600 مخصص للاستخدام ضد الدبابات والعربات المدرعة. ليس من الواضح أيهما - أو كلاهما - سيتم إرسالهما إلى أوكرانيا. وكلا الخيارين يبحثان عن أهداف باستخدام أجهزة استشعار على متن الطائرة وتقنية تحديد المواقع.
قال ميك مولروي، نائب مساعد وزير الدفاع السابق: "تم تصميم هذه الطائرات لقيادة العمليات الخاصة الأميركية وهي بالضبط نوع من أنظمة الأسلحة التي يمكن أن يكون لها تأثير فوري على ساحة المعركة".
وفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز"، فإن الطائرات من دون طيار جزء من أحدث مساعدات عسكرية قدمها البيت الأبيض لأوكرانيا، بقيمة 800 مليون دولار. وتشمل هذه المساعدة 800 صاروخ "ستينغر" إضافي مضاد للطائرات، و9000 سلاح مضاد للدبابات، و100 طائرة من دون طيار تكتيكية، إضافة إلى أسلحة صغيرة كالمدافع الرشاشة وقاذفات القنابل اليدوية.
وشهدت الأسلحة الأميركية، مثل صاروخ "جافلين" المضاد للدبابات، استخدامًا واسعًا من قبل الأوكرانيين بوجه الدبابات الروسية في الأيام الأولى من الغزو. وطلب زيلينسكي من الدول الغربية إرسال طائرات مقاتلة إضافية من طراز "ميغ" إلى أوكرانيا، لكنه تراجع عن طلبه. كما طلب منطقة حظر طيران، لكن جو بايدن عارض بشدة أي مواقف قد تضع القوات الأميركية في صراع مباشر مع روسيا. وبدلًا من المقاتلات الإضافية، طلبت أوكرانيا أنظمة دفاع جوي متحركة لصد الطائرات الروسية التي تحلق على ارتفاعات عالية.
أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن "إندبندنت" البريطانية
التعليقات
التصعيد العسكري الذي تبحث عنه واشنطن لن يحل المشكله ،،
عدنان احسان- امريكا -اعتقد ان هناك من له مصلحه بنقل الفوضى الخلاقه لتعم العالم كله - ويعتقد انه بمنآي عنها ،،،، وربما سبتمر ١١- الحقيقيه - ستتوفر لها الظروف الملائمه - اذا كانت السياسات الدوليه وصلت الى هذا المستوى المنحط ،من القيادات التي ، لا يعرفون معالجته الازمات الدوليه - الا بالغـــــزو،،، وبالتصعيد العسكري ، والسؤال الى اين يقودون العالم .. ولماذا تدفع الشعوب ثمن سياستهم المتهوره ،،، ويعتقدون انهم سيكونون بمنأى عن نتائجها ..