بعد توتر بين باريس وانقرة
ماكرون يريد "المضي قدما" مع اردوغان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: بعد فترة طويلة من التوتر بين باريس وأنقرة، يأمل إيمانويل ماكرون في "أن يتمكن من المضي قدمًا" مع نظيره التركي رجب طيب اردوغان الذي تحدث معه الخميس في بروكسل واتفقا على القيام باعمال إنسانية في أوكرانيا.
وأعلن الرئيس الفرنسي للصحافيين انه خلال اجتماع قبل قمة حلف شمال الاطلسي اعرب مع نظيره التركي عن "رغبتهما" في "العمل معًا" لمناشدة فلاديمير بوتين "لوقف إطلاق النار" في أوكرانيا.
كما قررا تنفيذ "عمليات إنسانية مشتركة" لا سيما في ماريوبول المدينة في شرق أوكرانيا التي تتعرض لحصار وقصف مدمرين منذ أسابيع من قبل الجيش الروسي.
اتخذ الرئيسان كل من جانبه، مبادرات لايجاد حل دبلوماسي للنزاع، بعد أن عرض اردوغان استضافة قمة في تركيا تجمع بين أوكرانيا وروسيا.
وبحسب الرئيس الفرنسي، فإن الوضع الذي تسببت به الأزمة الأوكرانية فرصة لـ "توضيح استراتيجي" لـ "دور تركيا في علاقتنا" داخل الحلف الاطلسي، وبشأن ملفات "ليبيا أو الشرق الأدنى والشرق الأوسط".
ويتعلق الأمر بـ "التمكن من المضي قدمًا في العديد من القضايا التي تباينت آراؤنا حولها أحيانًا"، ما يشكل "عنصرا إيجابيا في سياق ثقيل"، على قول ماكرون.
يأتي هذا الاجتماع في الوقت الذي تسعى فيه باريس وأنقرة منذ أكثر من عام إلى تحسين العلاقات الثنائية، المتأثرة بسلسلة خلافات حول شرق البحر المتوسط بعد الحادثة بين سفن حربية تركية وفرنسية في حزيران/يونيو 2020، وليبيا أو سوريا.
في تشرين الأول/اكتبر 2020، شكك اردوغان في "الصحة العقلية" لماكرون واتهمه بقيادة "حملة كراهية" ضد الإسلام.