أخبار

ارتفاع عددهم يعود إلى مشكلات في الاتصالات واللوجستيات

مسؤول غربي يكشف أسماء سبعة جنرالات روس قتِلوا في أوكرانيا

دخان يتصاعد من دبابة روسية دمرتها القوات الأوكرانية على جانب طريق في منطقة لوغانسك في 26 فبراير 2022.
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: أعلن مسؤول غربي الجمعة أسماء سبعة جنرالات روس قال إنهم قتِلوا حتى الآن وآخر تم عزله خلال الحرب في أوكرانيا.

وقال مسؤول إن اللفتنانت جنرال ياكوف ريزانستيف هو آخِر مَن لقي حتفه، وقد كان قائداً لجيش السلاح المشترك التاسع والأربعين في المنطقة العسكرية الروسية الجنوبية.

في غضون ذلك، أُعلنت في وقت سابق هذا الأسبوع إقالة الجنرال فلايسلاف يرشوف من جيش السلاح المشترك السادس.

وأفادت تقارير بأن إقالته المفاجئة سببها الخسائر الفادحة والإخفاقات الاستراتيجية التي شوهدت خلال غزو الجيش الروسي لأوكرانيا.

ومن بين القتلى الجنرال ماغوميد توشايف من القوات الخاصة الشيشانية التي أرسلها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا.

وصُدم مسؤولون عسكريون غربيون من ارتفاع عدد الجنود وضباط الصف وكبار الضباط الروس الذين قُتلوا في الحرب الجارية منذ نحو شهر.

وعُزي ارتفاع عدد القتلى جزئياً إلى مشكلات في الاتصالات واللوجستيات دفعت كبار الضباط إلى استخدام قنوات تواصل غير مشفرة كشفتهم للقوات الأوكرانية.

وأعلن الكرملين الجمعة أن ما يزيد قليلاً عن 1300 عسكري روسي لقوا حتفهم في الحرب، لكن هناك تقديرات موثوقة في العواصم الغربية تصل إلى أربعة أو خمسة أضعاف هذا العدد.

خسائر كبيرة

ويعتقد مسؤولون أن حوالى 20 من الكتائب التكتيكية المنشورة في أوكرانيا والتي يراوح عددها بين 115 و120 "لم تعد فعالة قتالياً" بسبب الخسائر التي تكبدتها.

وأضاف المسؤول الغربي أنه "عندما يصير نحو سدس قواتك غير فعال قتالياً بعد شهر من المعارك، فإن ذلك لافت للنظر".

كما زعم أن قائد لواء البندقية الآلية السابع والثلاثين في روسيا قتل على يد قواته "نتيجة لحجم الخسائر التي تكبدها اللواء".

وتابع المسؤول "نعتقد أنه قتل عمداً على يد قواته" مشيراً إلى أنه "دُهس".

واعتبر أن هذه علامة أخرى على "التحديات المعنوية التي تواجهها القوات الروسية".

وختم المسؤول الغربي أن القوات الروسية "وجدت نفسها في وكر دبابير وهي تعاني بشدة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف