برصاصة أطلقها شرطي مرور وليس أحد أفراد إنفاذ القانون
جريح في تظاهرة طلابية اتسمت بالعنف في تشيلي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
سانتياغو: أصيب متظاهر بالرصاص الجمعة في تشيلي خلال مسيرة طلابية هي أول تظاهرة يواجهها الرئيس الجديد غابريال بوريك الذي كان زعيمًا طلابيًا في السابق.
وقال وكيل وزارة الداخلية مانويل مونسالفي إن شابا عمره 19 عامًا أصيب برصاصة ... أطلقها شرطي مرور وليس أحد أفراد شرطة إنفاذ القانون".
وقالت الشرطة إن الشرطي أطلق النار دفاعاً عن النفس عندما تعرض هو وزملاؤه الذين كانوا يحولون حركة المرور لهجوم من قبل مجموعة من المهاجمين المقنعين.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة كاميلا فاليخو: "من المهم جدًا أن تترافق أعمال الحفاظ على النظام بحماية حقوق الإنسان. هذا هو التحدي الكبير الذي تواجهه الحكومة ... وهو إصلاح جهاز الشرطة" الذي نسبت إليه أعمال العنف التي ارتكبت خلال الانتفاضة الاجتماعية في عام 2019.
وجرت خلال التظاهرة اشتباكات مع الشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.
البطاقة الغذائية
وهتف الطلاب لدى مرورهم أمام القصر الرئاسي في لا مونيدا "بوريك اسمع، انضم إلى النضال".
يطالب المتظاهرون بزيادة قيمة البطاقة الغذائية التي تمنحها لهم الدولة. وقال آلي (21 عاماً) وهو طالب حقوق لوكالة فرانس برس "هذه المنحة لم تتغير تماشياً مع التضخم منذ اثني عشر عاماً". وقال سيباستيان الطالب في الحقوق أيضًا "إذا كان بوريك رئيسًا اليوم، فهذا بفضل الحركة الطلابية".
قبل عشر سنوات، قاد غابريال بوريك الذي كان طالبًا في كلية الحقوق في سانتياغو تظاهرات دعت إلى تحسين التعليم العام المجاني في تشيلي.