أخبار

لحشد الدعم لكييف وتهدئة المخاوف من التقارب مع طهران

بلينكن إلى إسرائيل والضفة الغربية والمغرب والجزائر

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وارسو: يتوجّه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن السبت إلى إسرائيل مع اشتداد المعارك في أوكرانيا، في جولة ترمي إلى حشد الدعم الإقليمي لكييف وتهدئة مخاوف الدولة العبرية من قرب التوصل لاتفاق نووي مع إيران.

وفي أول محطة من جولته الإقليمية التي تشمل الضفة الغربية والمغرب والجزائر، سيشارك بلينكن في قمّة مصغّرة مع نظرائه في البحرين والإمارات والمغرب، الدول الثلاث التي طبّعت علاقاتها مع إسرائيل في إطار "اتفاقات ابراهيم".

وسيتوجّه إلى إسرائيل من بولندا حيث شارك مع الرئيس جو بايدن في اجتماعات سعت من خلالها واشنطن إلى حشد الدعم الغربي لأوكرانيا.

وسيسعى بلينكن إلى إبراز اهتمام الولايات المتحدة الكبير بالشرق الأوسط على الرغم من أن المنطقة لم تعد على رأس أولويات واشنطن التي باتت تركّز اهتمامها على الصين وروسيا.

الاتفاق النووي

تأتي الجولة في توقيت دخلت فيه المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران لإحياء الاتفاق الدولي المبرم مع طهران بشأن برنامجها النووي، مراحلها النهائية.

ويقول مسؤولون أميركيون إن مسألة واحدة أو اثنتين لا تزالان تعوقان التوصل لاتفاق، ويؤكدون أن على طهران أن تتّخذ "خيارات صعبة" إذا كانت تريد الاتفاق.

والإثنين قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس إن "الاتفاق ليس وشيكا وليس مؤكدا".

لكن إمكان التوصل لاتفاق مع طهران يثير استياء إسرائيل وحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة.

وسيعقد بلينكن لقاءين منفصلين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت والرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله في مستهل الجولة.

تخوف فلسطيني

ويتخوّف الفلسطينيون من تخل جديد عنهم في سياق الجهود التي تبذلها الإدارة الاميركية لتشجيع الدول العربية على تطبيع العلاقات مع إسرائيل والتركيز على التهديد الإقليمي الذي تشكّله إيران.

وفي عهد الرئيس السابق دونالد ترامب كانت الإدارة الأميركية قد أوقفت الدعم للفلسطينيين وأغلقت قنصليتها المخصصة للشؤون الفلسطينية.

وعلى الرغم من تعهّد بايدن إعادة فتح القنصلية ومقرها القدس، لا تزال هذه الممثلية مغلقة.

وسيمضي بلينكن يومي الأحد والإثنين في إسرائيل، ومن ثم ستوجّه إلى المغرب حيث سيلتقي كبار المسؤولين، وأيضا ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد الذي بات لاعبا سياسيا أساسيا في المنطقة.

وستتناول المحادثات بين بلينكن وبن زايد ملفات عدة من بينها العلاقات مع روسيا والصين وإيران والحرب في اليمن والارتفاع الجنوني لأسعار النفط.

وفي ختام جولته، يلتقي بلينكن في الجزائر الرئيس عبد المجيد تبون ووزير خارجيته رمطان لعمامرة لبحث قضايا الأمن الإقليمي والعلاقات التجارية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف