أعداد الحالات ليست عالية
الصين تعلن إغلاق شنغهاي بعد تفشي كوفيد 19
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلنت الصين أكبر إغلاق تام لإحدى مدنها منذ بدء تفشي كوفيد 19 قبل أكثر من عامين.
وسيتم إغلاق مدينة شنغهاي على مرحلتين على مدار تسعة أيام، بينما تجري السلطات مسحات لكوفيد 19.
وتواجه شنغهاي، المركز المالي الهام للصين، موجة جديدة من الإصابات منذ ما يقرب من شهر، على الرغم من أن أعداد الحالات ليست عالية وفقا لبعض المعايير الدولية.
وقاومت السلطات حتى الآن إغلاق المدينة التي يبلغ عدد سكانها 25 مليون نسمة تجنبا لزعزعة استقرار الاقتصاد.
ولكن يبدو أن السلطات غيرت مسارها بعد أن سجلت شنغهاي أعلى عدد يومي من الإصابات يوم السبت، منذ الأيام الأولى للوباء.
وستغلق المدينة على مرحلتين، إذ سيخضع الجانب الشرقي من المدينة للقيود من يوم الاثنين حتى 1 أبريل/نيسان، والجانب الغربي من 1 إلى 5 أبريل/نيسان.
وقالت السلطات إنه سيتم تعليق وسائل النقل العام، ويجب على الشركات والمصانع وقف عملياتها أو العمل عن بعد.
ونشرت حكومة المدينة التعليمات على حساب ويتشات WeChat الخاص بها وطلبت من الجمهور "دعم وتفهم أعمال الوقاية من الأوبئة والسيطرة عليها في المدينة".
وأثرت عمليات الإغلاق الأخرى أثناء الوباء على مقاطعات صينية بأكملها، على الرغم من أنه لا يزال بإمكان الناس في كثير من الأحيان السفر داخل تلك المناطق. لكن شنغهاي، وبسبب كثافتها السكانية العالية، هي أكبر مدينة منفردة تم إغلاقها حتى الآن.
وتعد شنغهاي، أكبر مدينة في البلاد، العاصمة التجارية للصين، لكنها الآن واحدة من أكثر المناطق تضررا حيث تكافح الصين لاحتواء عودة ظهور الفيروس وظهور المتغير أوميكرون، الذي أدى إلى ارتفاع في الحالات الجديدة.
ما الذي نعرفه عن متحور "دلتاكرون"، ولماذا لا تعتبره منظمة الصحة العالمية مصدر قلق؟خمسة أشياء تعلمناها بعد مرور عامين على تفشي فيروس كوروناوكان المسؤولون قد قالوا حتى الآن، إن الميناء والمركز المالي الواقع شرقي الصين يجب أن يستمرا في العمل لصالح الاقتصاد. ويعني النهج المتدرج لهذا الإغلاق أن نصف المدينة سيظل يعمل بينما يغلق النصف الآخر.
وتعرض ملايين السكان في المدن الصينية الأخرى لعمليات إغلاق على مستوى المدينة، غالبا بعد عدد صغير نسبيا من حالات كوفيد 19.
تحدي الوصول إلى "صفر كوفيد"
يمثل الارتفاع الأخير في الحالات في الصين، على الرغم من صغر حجمه مقارنة ببعض البلدان، تحديا كبيرا لاستراتيجية "صفر كوفيد" في الصين، والتي تستخدم عمليات الإغلاق السريع والقيود الصارمة لاحتواء أي تفشي.
وتختلف سياسو الصين عن معظم الدول الأخرى التي تحاول التعايش مع الفيروس.
لكن قابلية الانتقال المتزايدة والطبيعة الأكثر اعتدالا لمتغير أوميكرون أدت إلى تساؤلات حول ما إذا كانت الاستراتيجية الحالية مستدامة على المدى الطويل.
واشتكى بعض سكان شنغهاي من مسحات واختبارات كوفيد 19 التي لا نهاية لها على ما يبدو، مما يشير إلى أن تكلفة سياسة صفر كوفيد أصبحت مرتفعة للغاية.
وأبلغت لجنة الصحة الوطنية الصينية عن أكثر من 4500 حالة عدوى جديدة محليا يوم الأحد.