أخبار

سفيرها في بيروت التقى مسؤولين ودعا إلى حلّ سريع

بريطانيا قلقة من اغلاق حسابات مواطنيها في لبنان

صورة للسفير البريطاني في بيروت إيان كولارد خلال لقائه مع وزير المالية اللبناني يوسف خليل هذا الاسبوع.(من صفحته الموثقة على تويتر)
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: عبرت السفارة البريطانية في بيروت عن قلقها العميق حول قرار المصارف اللبنانية بإغلاق الحسابات المصرفية الخاصة بالمواطنين البريطانيين والمقيمين.
وقالت السفارة في بيان إن هذا الإجراء الأحادي الجانب، الذي اتخذته المصارف أدى إلى تحديد أصحاب الحسابات على أساس إقامتهم أو جنسيتهم البريطانية، فيما يبدو أنه ممنهج وقائم على التمييز.
وأكدت: وما زلنا نعرب عن قلقنا الشديد مع كبار ممثلي الحكومة اللبنانية والسلطات المالية اللبنانية والمؤسسات المصرفية اللبنانية.



مقر السفارة البريطانية في بيروت

وعود


وقالت السفارة البريطانية: ومنذ أن بدأت المصارف بإقفال الحسابات، التقى السفير البريطاني إيان كولارد باتحاد المودعين ورئيس جمعية مصارف لبنان وكبار ممثلي بعض المؤسسات المصرفية ورئيسة لجنة الرقابة على المصارف وحاكم مصرف لبنان ورئيس الوزراء اللبناني.
وفي كل اجتماع من اجتماعاته، أعرب السفير عن قلقه بشأن معاملة المودعين في لبنان من مواطنين بريطانيين ومقيمين والمفهوم المشروع للإجراءات التمييزية التي اتخذت ضدهم، فضلا عن الانتهاكات المحتملة للقوانين واللوائح المصرفية ذات الصلة.

وحث السفير كولارد السلطات اللبنانية على ضمان معاملة جميع المودعين معاملة مناسبة وعادلة، وشدد على أهمية عدم تمييز المصارف اللبنانية بين أصحاب الحسابات على أساس جنسيتهم البريطانية أو إقامتهم البريطانية.
وأشارت السفارة إلى أن رئيسة لجنة الرقابة على المصارف وحاكم مصرف لبنان طمأنت السفير أنه يتمّ بشكل جدي درس خطوات من أجل حماية المودعين بشكل مناسب.

مرجع قانوني

وفي ظل الخطوات التي تعتمدها المصارف، أوصت السفارة البريطانية بأن يلجأ أي مواطن بريطاني قد تأثر بقرارات المصارف إلى مرجع قانوني في لبنان. هذه ليست خدمة تؤمنها السفارة، ولكن عند الحاجة يمكن للمواطنين البريطانيين أن يجدوا لائحة بالممثلين القانونيين &- الذين يتكلمون اللغة الانكليزية - المسجلين في لبنان على الرابط UK government website

وقالت السفارة: وهذا الوضع المؤسف هو نتيجة الاقتصاد المتداعي في لبنان. منذ بداية الأزمة الاقتصادية والمملكة المتحدة تنادي مع الشركاء الدوليين الدولة اللبنانية لاعتماد الإصلاحات الاقتصادية الأساسية المتأخرة. فمن دون هذه الإصلاحات، يستمرّ اقتصاد لبنان بانحداره المباشر ناتجة عنه تداعيات جدية على المودعين في المصارف في لبنان جميعهم، إذ تمثل الإصلاحات الطريق الوحيد لإعادة بناء اقتصاد لبنان.

وقالت السفارة البريطانية إنها تسمر في رفع هذه القضية في عملنا من أجل المواطنين البريطانيين والمقيمين على أن لا يتأثروا بشكل غير عادل بقرارات المصارف والدعوة من أجل حلّ سريع لهذه المسألة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف