أخبار

صنف كل من عارضه "معادياً"

بشار الأسد يسجن كل سوري ينشر أنباء "كاذبة" تمسّ هيبة الدولة

رئيس النظام السوري بشار الأسد
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: أصدر الرئيس السوري بشار الأسد الإثنين قانوناً تضمّن تعديلات على عدد من مواد قانون العقوبات، نصّ أبرزها على أن يعاقب بالسجن لمدة ستة أشهر كل من ينشر أخباراً "كاذبة" من شأنها أن تنال من "هيبة" الدولة.

ونشرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" نصّ القانون الذي جاء في إحدى مواده "كل سوري يذيع وهو على بيّنة من الأمر أنباء كاذبة أو مبالغاً فيها من شأنها أن تنال من هيبة الدولة أو مكانتها يعاقب بالحبس ستة أشهر على الأقل".

وكانت المادة قبل التعديل تنصّ على العقوبة ذاتها لكل سوري "يذيع في الخارج" الأنباء المذكورة.

وأضاف التعديل العقوبة ذاتها، أي السجن لمدة ستة أشهر، لـ"كل سوري يذيع أنباء من شأنها تحسين صورة دولة معادية للمساس بمكانة الدولة السورية".

وتصنّف دمشق كل الدول والجهات التي عارضت نظام الأسد أو قدمت الدعم لخصومه ومعارضيه خلال سنوات النزاع الطويلة بالـ"المعادية".

وتضمّنت التعديلات إضافة بند ينصّ على أنه "يعاقب بالحبس سنة على الأقل كل سوري قام بكتابة أو خطاب يدعو فيه إلى اقتطاع جزء من الأرض السورية أو التنازل عنها".

وأبقى القانون على معاقبة كل من "حاول أن يسلخ عن سيادة الدولة جزءاً من الأراضي السورية.. بالاعتقال المؤقت"، على أن تصل العقوبة الى "الاعتقال المؤبد إذا لجأ الفاعل إلى العنف".

وبفضل دعم حلفائها خصوصاً روسيا، باتت القوات الحكومية تسيطر على نحو ثلثي مساحة البلاد، فيما لا تزال مناطق رئيسية خارجة عن سيطرتها، أبرزها مناطق نفوذ الأكراد في شمال وشمال شرق البلاد، ومناطق سيطرة الفصائل المقاتلة والمعارضة في شمال غرب سوريا ومحيطها.

ومنذ عقود سبقت اندلاع النزاع عام 2011، تفرض السلطات قيوداً على حرية الرأي والتعبير وتلاحق المعارضين والكتّاب والمفكرين.

وقال مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في تقرير الشهر الحالي إن السكان "في أنحاء البلاد.. عاشوا في خوف من التعرّض للاعتقال بسبب التعبير عن آرائهم، أو الانتماء إلى حزب سياسي معارض، أو نقل الأخبار للإعلام أو الدفاع عن حقوق الإنسان".

وجاءت التعديلات القانونية في وقت يزداد امتعاض السكان في مناطق سيطرة الحكومة من تداعيات الانهيار الاقتصادي الذي جعل الغالبية الساحقة من السكان تحت خط الفقر ويكافحون لتأمين احتياجاتهم الرئيسية.

وفاقم الغزو الروسي لأوكرانيا الأزمة الاقتصادية، مع ارتفاع أسعار السلع، في وقت تعتمد دمشق على حليفتها موسكو من أجل توفير احتياجاتها من القمح.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سؤال
عدنان احسان- امريكا -

واذا كانت اخبار صحيحه وتمسا للصوص - والفسده في الدوله هل يحصل على مكافأه ؟ ولا الدولـــه ،، باكج واحد الصالح والطالج منهم ،،،

دولة بشار بهرزي دولة الكذب بإمتياز مع مرتبة القرف والإشمئزاز
حمص الشام -

بشار بهرزي وعصابته يعيشون في عالم كله كذب وإجرام وإرهاب وخراب . ولو كان هناك يوم واحد للصدق وقول الحقيقة كل عشر سنوات لألغوه. ترى ما هي عقوبة قول أبسط الحقائق وهي أن لقب بشار ليس أسد بل الوحش أو الجحش أو البهرزي .. أليس الإعدام.,. أما جريمة وهن عزيمة الدولة التي عقوبتها السجن حتى الموت فهي تستحق أن تدخل في كتاب غينس لأنها إختراع نصيري فريد من نوعه

غريب
safwan -

يعني يا بخش القلب في دوله بالعالم ما بتعمل متل ما عم يعمل بشار الاسد ابتدا من الي بيدفعولك مصاري حق كتاباتك وكرامتك وانتهائا بالدول الي بتمسحلها جوخ والي بتدعي الحريه والديمقراطيه ,,,

جولان و لوء الاسكندرون شو وضعهما
اذاد عبد الله -

و السوري الذي تنازل عن لوء الاسكندرون هل يطبق عليه هذا البند من القانون وشو وضع جولان . و مجلس الجحو ش مجتمع من اجل اصدار قانون يجرم التعذيب لقد بعتوم سورية بكاملها للروس و الفرس اول شخص يجب ان يحاكم بهذا القانون هو بشار الاسد