أخبار

في كلمة عبر الفيديو أمام البرلمان النروجي

زيلينسكي يدعو لزيادة إمدادات الطاقة إلى أوكرانيا والاتحاد الأوروبي

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي متحدثاً عبر الفيديو أمام مجلس النواب النروجي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أوسلو: دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأربعاء النروج، ثاني أكبر مورد للغاز الطبيعي في الاتحاد الأوروبي بعد روسيا، إلى زيادة امدادات الطاقة لبلاده والاتحاد الأوروبي.

في كلمة عبر الفيديو أمام البرلمان النروجي، اعتبر زيلينسكي أن السفن الروسية "ينبغي ألا يكون لها الحق في استخدام موانئ العالم الحر".

وقال مخاطبا النواب واعضاء الحكومة النروجية الذين صفقوا له طويلا واقفين "تستطيعون المساهمة في شكل حاسم في أمن الطاقة في اوروبا عبر تأمين الموارد الضرورية لدول الاتحاد الاوروبي واوكرانيا".

واضاف "سبق أن تحدثنا عن تأمين نحو خمسة مليارات متر مكعب من الغاز لموسم الشتاء المقبل".

وقبل النزاع في اوكرانيا، كانت النروج تغطي ما بين 20 و25 في المئة من حاجات الاتحاد الاوروبي والمملكة المتحدة الى الغاز فيما تغطي روسيا ما بين 45 و50 في المئة. ويسعى الاتحاد الاوروبي حاليا الى التقليل من تعويله على موسكو في هذا السياق.

من جهتها، اتخذت اوسلو تدابير لابقاء انتاجها من الغاز في حده الاقصى خلال الصيف.

وكرر رئيس الوزراء النروجي يوناس غار ستور الاربعاء أن بلاده تسلم الحد الاقصى من الشحنات.

كذلك، دعا زيلينسكي الى منع رسو السفن الروسية في أوروبا.

وقال "آمل أن يعمد الاتحاد الاوروبي والنروج الى منع السفن الروسية من استخدام الموانئ الاوروبية".

واضاف "في هذه المرحلة، وفيما يغلق (الروس) موانئنا، ينبغي عدم منحهم الحق في استخدام موانئ العالم الحر".

وكما في بقية مداخلاته في الدول الغربية عبر تقنية الفيديو، طالب الرئيس الاوكراني بمزيد من السلاح، مشيرا خصوصا الى صواريخ مضادة للسفن ومنظومات مضادة للدروع وللدفاع الجوي.

وفي اليوم نفسه، اعلنت النروج انها زودت اوكرانيا ألفي قطعة سلاح إضافية مضادة للدروع من طراز "ام 72"، فضلا عن عشرين مليون يورو عبر البنك الدولي لتمويل خدمات الحكومة الاوكرانية، وخصوصا بهدف دفع رواتب الطواقم الصحية والمدرسين والموظفين والمتقاعدين ولتوفير المساعدات الاجتماعية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف