أخبار

بحسب ما أظهرت صور الأقمار الاصطناعية

يونيسكو: تضرر 53 موقعًا ثقافيًا في أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي

صورة تم التقاطها في 12 أكتوبر 2017 تظهر شعار مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في باريس
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باريس: أفادت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) الجمعة بتضرر ما لا يقل عن 53 موقعا ثقافيا في أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي في 24 شباط/فبراير.

وشملت الأضرار 29 موقعا دينيا و16 مبنى تاريخيا وأربعة متاحف وأربعة معالم أثرية، وتمكنت يونسكو من التحقق من الأضرار عبر صور الأقمار الصناعية وافرقاء في أوكرانيا، وفق ما أوضح متحدث باسم المنظمة مؤكدا أن القائمة "ليست شاملة".

وأضاف المتحدث "يواصل خبراؤنا التحقيق في عدد من التقارير".

تقع خمسة من هذه المواقع في منطقة تشيرنيهيف (شمال) التي يقصفها الجيش الروسي، وهي مدرجة على قائمة "إرشادية" لليونسكو، أي أن على كييف ترشيحها لتصبح جزءا من قائمة التراث العالمي للأمم المتحدة.

وتقع خمسة مواقع أخرى في منطقة كييف و18 في منطقة خاركيف التي تتعرض أيضا لقصف روسي مكثف، وفق القائمة التي وضعتها يونسكو واطلعت عليها وكالة فرانس برس. وتقع بقية المواقع المتضررة في مناطق سومي (شمال شرق) وجيتومير (غرب كييف) وزابوروجيا (جنوب) ودونيتسك ولوغانسك (شرق).

لا تورد هذه القائمة معلومات عن مدينة ماريوبول (جنوب شرق) التي تحاصرها وتقصفها القوات الروسية، ومدينة خيرسون (جنوب) التي تحتلها تلك القوات.

وردا على سؤال عما إذا كانت القوات الروسية هي المتسببة في الأضرار، أجاب المتحدث أن "هذه المواقع الـ53 التي تمكنا من التحقق من الأضرار التي لحقت بها ترتكز على تقارير قدمتها السلطات الأوكرانية"، ما يشير ضمنا إلى مسؤولية روسيا.

وروسيا موقعة اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1954 لحماية الممتلكات الثقافية في حال نزاع مسلح.

وكانت المديرة العامة ليونسكو أودري أزولاي قد شددت في رسالة وجهتها في 17 آذار/مارس إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على أن "أي انتهاك لهذه المعايير ستترتب مسؤولية دولية على مرتكبيه".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف