أخبار

كييف تضغط لاتخاذ مزيد من الخطوات

آلاف المتظاهرين في سويسرا يحتجون على الحرب في أوكرانيا

المشاركون يحملون لافتات أمام مجلس النواب السويسري خلال مظاهرة وطنية من أجل السلام وضد الحرب في أوكرانيا والتي جمعت حوالي 10000 مشارك في العاصمة السويسرية برن، في 2 نيسان\أبريل 2022.
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

برن: احتجّ الآلاف السبت في العاصمة السويسرية برن وسط عاصفة ثلجية غير اعتيادية، مطالبين بإنهاء الحرب في أوكرانيا.

وتظاهر نحو عشرة آلاف شخص، بحسب منظمي المسيرة، حاملين أعلام أوكرانية وأعلام قوس قزح الداعية إلى السلام.

وكُتب على لافتات "أنا روسي وأنا ضدّ الحرب. بوتين قاتل" وأيضًا "أنا روسي وأدعم أوكرانيا".

وعلى لافتة أخرى كانت تحملها متظاهرة تتجه إلى مقر الحكومة والبرلمان السويسري، كُتب "جميعنا مدنيون أوكرانيون".

واعتبر بونوا غايار المسؤول في اتحاد النقابات السويسرية أن التظاهرة "نجحت في إظهار أن الحرب لا تترك أي شخص لا مبال حتى بعد نحو 40 يومًا من النزاع".

وقالت الطالبة الأوكرانية في جامعة لوزان هانا بيريخودا "نحتاج الى أن يكون العالم متضامنًا معنا".

وأضافت لفرانس برس "إن أوكرانيا تحمي أوروبا وتحمي الديموقراطية وتحمي العالم من ديكتاتورية فلاديمير بوتين"، متابعة "الأثرياء الروس لديهم أموالهم هنا في سويسرا وفي المصارف السويسرية، إذًا سويسرا مكان أساسي لوقف هذه الحرب".

وهدف التظاهرة هو دفع سويسرا للمشاركة في الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل للقوات الروسية من أوكرانيا، وفقًا للمنظمين.

وطالب المتظاهرون بدعم إضافي للاجئين الأوكرانيين وبفرض عقوبات جديدة على روسيا وخفض الواردات الروسية.

وسويسرا ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي ولها تاريخ طويل من الحياد، غير أنها أيّدت العقوبات التي فرضها الاتحاد على شخصيات روسية.

وأعلنت برن الشهر الماضي أنها جمدت نحو 6,2 مليارات دولار من الأصول الروسية منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير، لكن كييف تضغط على سويسرا لاتخاذ مزيد من الخطوات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف