تعهد بالعمل على نهضة بلاده وحفظ كرامة أهلها
الكاظمي: العراق سيعود لعهده المعروف بالقوة والحضور الإنساني
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أيلاف من لندن : أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الاثنين ان بلاده ستعود الى مكانتها التي تستحقها وعهدها المعروف بالقوة والحضور الإنساني مشددا على الانتماء للعراق أولا وأخيرا.
وخلال تفقد القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي مقر الفرقة 17 للجيش العراقي ومشاركته مقاتليها مائدة الإفطار فقد أكد بالقول "من دواعي سروري وفخري أن أكون بين الأبطال الشجعان وفطورنا معاً تأكيد ودليل على تلاحم قواتنا المسلحة والعلاقة المميزة التي تجمع صنوفها.. القائد العام والقائد الميداني والضابط والجندي في خندق واحد في الدفاع عن العراق" كما نقل عنه مكتبه الاعلامي في بيان صحافي تابعته "ايلاف".
الانتماء للعراق أولا وأخيرا
وخاطب الكاظمي ضباط وجنود الفرقة قائلا "يجب أن نتذكر كل تضحياتكم الكبيرة، ونشكر كل عوائل الشهداء من كل مؤسساتنا العسكرية والأمنية، ولكل شعبنا العراقي العظيم الذي لم يبخل بالدماء من أجل كرامة العراق".
وشدد على ان "انتماؤنا للعراق أولاً وأخيراً، انتماؤنا لهذا الوطن، لدجلة والفرات، لكل مواطن شريف، نحن وأنتم ننتمي لهؤلاء، وسنبقى نرفع شعارنا الدائم العراق أولاً".
العمل على نهضة العراق
وأضاف "بكم وبجهودكم وعطائكم وتضحياتكم يبقى العراق آمناً، إنكم تتحملون مسؤولية كبيرة، لأنكم أهل لها، فأمن العراق والعراقيين هو أوجب الواجبات، ودم العراقيين غالٍ جداً".
وشدد رئيس الوزراء على ان" العراق سيعود إلى مكانته التي يستحقها، وعهده المعروف بالقوة والحضور الإنساني والعالمي". وأكد بالقول "إننا على العهد، فالعراق أولاً، وسنعمل جميعاً على نهضته وحفظ كرامة أهله".
وتفقّد الكاظمي مقر الفرقة وضبّاطها ومقاتليها الأبطال، واطلع على مستوى جهوزيتهم واستعداداتهم لأداء الواجب ومفردات الضبط العسكري والالتزام بها.
واستمع القائد العام للقوات المسلّحة إلى أهم طلبات المقاتلين واحتياجاتهم الشخصية والإدارية، ونسّب بإجراء اللازم وفق ما عرض أمامه.
وأمس دعا الكاظمي قوات وزارة الداخلية الى رفع حالة الاستعداد الامني والتحرر من الضغوطات السياسية التي تمارسها بعض الجماعات وشدد خلال اجتماعه مع مسؤوليها على ضرورة "رفع حالة الاستعداد الامني ووضع خطط جديدة لنشر موارد الشرطة الميدانية وفقا لمناطق التواجد الاجتماعي في شهر رمضان".
وطالب الكاظمي القادة الامنيين بالتحرر من "الضغوطات السياسية أو التي تمارسها بعض الجماعات .. كموها الى انه سيكون التحرر ممكناً إذا كان الولاء فقط للعراق، فليس لدينا خيار غيره".. وقال "هوياتنا وثقافاتنا الفرعية يجب أن تكون فاعلة ضمن إطار الدولة والهوية العراقية ويجب أن نرى في الشارع حضوراً فاعلاً لرجل الأمن وهيبة الدولة وفرض النظام.
وبعدذلك اجرى الكاظمي جولة تفقدية في أسثم اجرى الكاظمي زيترة تفقدية لاسواق قضاء المحمودية جنوب بغداد حيث التقى بعدد من المواطنين.