أخبار

الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات جديدة

الدنمارك تطرد 15 دبلوماسياً روسياً بتهمة التجسس

رئيسة الوزراء الدنماركية ميت فريدريكسن (يسار) ووزير الخارجية جيبي كوفود (يمين) يستمعان إلى الرئيس الأوكراني وهو يتحدث في شريط فيديو تم بثه إلى أعضاء البرلمان الدنماركي في قلعة كريستيانسبورج في كوبنهاغن في 29 مارس 2022.
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كوبنهاغن: أعلن وزير الخارجية الدنماركي الثلاثاء، أن بلاده ستطرد 15 دبلوماسياً روسياً بتهمة التجسس، وذلك في سياق تدابير مماثلة أعلنتها فرنسا وألمانيا الإثنين وإيطاليا الثلاثاء.

وقال ييبي كوفود للصحافة "أثبتنا أن عملاء الاستخبارات الخمسة عشر المطرودين قاموا بأنشطة تجسس على الأراضي الدنماركية"، مؤكدا العزم على "إرسال إشارة واضحة إلى روسيا مفادها أن التجسس على الأراضي الدنماركية غير مقبول".

تم إخطار السفير الروسي صباح الثلاثاء بطرد الدبلوماسيين، وأمامهم أسبوعين لمغادرة الدنمارك.

وأعربت كوبنهاغن في الوقت نفسه عن "إدانتها الشديدة" لـ"وحشية روسيا تجاه المدنيين الأوكرانيين في بوتشا"، البلدة الواقعة في ضواحي كييف، وذكّرت الخارجية الدنماركية في بيان بأن "الهجمات المتعمدة ضد المدنيين تشكل جرائم حرب".

وأعرب الغربيون عن غضبهم بعد العثور على عشرات الجثث في ثياب مدنية في بوتشا شمال غرب كييف، عقب انسحاب القوات الروسية من محيط العاصمة.

عقوبات أوروبية جديدة

توازياً يبحث الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على روسيا.

في المقابل، أبدت كوبنهاغن حرصها على الحفاظ على علاقاتها الدبلوماسية مع موسكو.

وأكدت وزارة الخارجية أن "الدنمارك لا تريد قطع العلاقات الدبلوماسية مع موسكو. وبالتالي فإن السفير الروسي وبقية السفارة في كوبنهاغن غير معنيين بالطرد. الأمر يتعلق فقط بطرد عملاء المخابرات".

وأعلنت المانيا الاثنين طرد "عدد كبير" من الدبلوماسيين الروس، وصل إلى 40 حسب معلومات وردت وكالة فرانس برس.

وتعتزم فرنسا طرد 35 دبلوماسياً روسياً "تتعارض أنشطتهم مع مصالحها"، وهو إجراء تعتبره باريس "جزءًا من نهج أوروبي"، بينما أعلنت إيطاليا الثلاثاء طرد ثلاثين دبلوماسيا.

كما طردت ليتوانيا السفير الروسي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف