مناقشة دور بغداد في تحقيق استقرار المنطقة
العراق وأستراليا يبحثان تطوير التعاون لاقتلاع الإرهاب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: بحث رئيس الوزراء العراقي الخميس مع مبعوث استرالي للشؤون مكافحة الارهاب تطوير التعاون الامني بين بلديهما في مجالي التصدي للإرهاب وتعزيز قدرات القوات الأمنية العراقية.
وخلال اجتماع لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في بغداد اليوم مع المبعوث الاسترالي لشؤون مكافحة الإرهاب روجر نوبل بحضور السفيرة الأسترالية لدى العراق باولا إليزابيث غانلي فقد تم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين في مجال تطوير التعاون الأمني، ولاسيما في مجالي مكافحة الإرهاب، وتعزيز قدرات القوات الأمنية العراقية.
وأكد الكاظمي أن "التكاتف الاجتماعي والجهوزية المتواصلة للقوات الأمنية العراقية ساهما في إفشال المحاولات المستمرة لعصابات داعش الإرهابية لاستهداف العراقيين"" كما نقل عنه بيان صحافي لمكتبه الاعلامي تابعته "ايلاف".
وشدد على ضرورة محاربة الإرهاب من جذوره ورصد منطلقات وجوده، من خلال تحديد الأسباب الفكرية والاقتصادية لظاهرة الجماعات المسلحة التكفيرية ومجابتها عبر آليات الحكم الرشيد والتنمية الاجتماعية.
من جانبه، أشاد المبعوث الاسترالي بنجاحات الحكومة العراقية المتواصلة في محاربة الإرهاب سواء على الأرض العراقية أو عبر الجهد الاستخباري الخارجي وأكد دعم حكومته للعراق والتطلع إلى المزيد من التعاون الأمني بين البلدين.
كما شهد الاجتماع مناقشة دور العراق الإقليمي "وآثاره الإيجابية في تحقيق الاستقرار في العراق والمنطقة" بحسب البيان.
مساهمات استرالية في الحرب على داعش
يشار الى ان القوات الاسترالية ساهمت في دعم وتدريب القوات العراقية حيث كانت السلطات الاسترالية قد اعلنت في ابريل عام 2015 أن 330 جنديا في طريقهم إلى العراق حيث سيقومون بمهمة تدريب لمدة عامين ينضمون خلالها إلى فرقة من القوات الجوية والخاصة لمساعدتها على محاربة الارهاب.
بدأ هؤلاء الجنود العمل من قاعدة التاجي شمال بغداد الى جانب مئة جندي من نيوزيلندا وغالبيتهم من الكتيبة السابعة حيث لم يكن لها دور قتالي وانما اقتصرت مهمتها على التدريب.
وقالت استراليا انذاك ان مهمتها تقوم على التاكد من ان الحكومة الشرعية في العراق لديها قوة مدربة ومطلعة على قواعد النزاع المسلح لاستعادة السيطرة على الاراضي التي استولى عليها تنظيم داعش.
وكانت ثماني مقاتلات استرالية من طراز اف/ايه 18 اس متمركزة في الامارات قد شاركت في الغارات الجوية ضد التنظيم المتطرف عقب دخوله الى العراق منتصف عام 2014 .
لكن القوات الاسترالية التي بلغ عددها في العراق حوالى 550 عسكريا قامت بانزال علم بلادها من على معسكرها في جنوب العراق في آب أغسطس عام 2018 تأكيدا على انتهاء خدمتها هناك لكن بقيت في العراق قوة قليلة العدد لحماية الدبلوماسيين الاستراليين في بغداد.
التعليقات
لاقتلاع جذور الارهاب - من وين ،،،من جزر سليمان ،، ولا جزر القمر ،،، ولا المنطقه الخضراء
عدنان احسان- امريكا -العراقيون متى يتخلصون من هذا المعتوه ،،،
تمثيليات
حسن -ماذا تستطيع استراليا ان تفعل وحكومة العجم تتستر على ارهابيي المليشيات وتسكت على قصف اربيل وتدعى بانها ستشتكي على جرائم ايران في قضف اربيل وتعلن انها ستذهب للأمم المتحدة ومن ثم لا تشتكي تحاكم قتله المتظاهرين وتعفوا عنهم تترك فايق زيدان يصدر فتاوى قضائية ممهورة من ايران ثم تسكت عن تهديدات مايسمى بالمجلس التنسيقى الايراني وهو المسؤول لا يتحدث عنها ثم لايفول لنا ابن ستذهب فوائض المال نتيجة ارتفاع اسعار النفط .التنسيقي اصدر تهديدات بانه اذا لم يتم الاستجابه لمطالبهم الايرانية فان السلم الاهلي في خطر ثم هذا رئيس الوزراء الحالي كل يوم يكتب انشاء بمستوى صف سادس ابتدائي يعظ فيه الناس بحيث صار واعظ محترف والبلد غارق في الازمات ولا يتكلم عن مشاكل البلد التى تهم الشعب العراقي المغيب حكومة عراق العجم تعتقد انها تستطيع خداع العراقيين وهي تقتل الشعب وبأيديها قفازات من حرير
بياع كلام
كمال -الكاظمي مثله مثل الديك يصيح بكبرياء وشموخ ورجليه بالذروق. محاربة الارهاب تعني القضاء على الببئه وليس الارهابيين فقط. بيئة الارهاب هي الفساد والبطاله وتوزيع ثروات البلد على اتباع الاحزاب فقط وحرمان ٩٥% من الشعب...استراليا تحديدا احدى الدول التي يرتع بها الفاسدون من كاطع نجيمان وزبائنة المالكي، كان قبل ٢٠٠٣ حارس ليلى لمدرسه والان ملتي ملياردير بحيث ابنه shareholder في بتروناس، كيف حصل هذا؟!!!! الكاظمي يذكرني بلعبة العرائس اسكتش مولد...لما يطلب من الناس التشجيع قبل منازلة اسد وصدع الناس تصقيفه للنبي وحخلي وجهه شوارع بالاخير من اول زئير للاسد اغمى عليه....من يومه الاول والكاظمي يتوعد الفاسدين، يتوعدهم بالاحلام..لم يسجن حتى بزون.