أخبار

داعياً لحوار شامل لكل الأطراف السياسية والاجتماعية

الاتحاد الأوروبي يقلق من حلّ البرلمان في تونس

الرئيس التونسي قيس سعيد (يمين) يلتقي بالممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، في قصر قرطاج بالعاصمة تونس. في 10أيلول\ سبتمبر 2021
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: أعرب الاتحاد الأوروبي الخميس عن "قلقه الشديد" من حلّ البرلمان التونسي و"الملاحقات القضائية التي أطلقت ضد بعض أعضائه"، وفق ما جاء في بيان للمتحدثة باسم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.

وأضاف بيان المتحدثة نبيلة مصرالي "ندعو إلى العودة في أقرب وقت إلى العمل الطبيعي للمؤسسات ونواصل المتابعة من كثب لمختلف مراحل تنفيذ الجدول الزمني السياسي المعتمد في كانون الأول/ديسمبر 2021".

وتابع "من الضروري أن تستند عملية الإصلاح إلى حوار شامل لكل الأطراف السياسية والاجتماعية".

وتابع البيان "مع الاحترام الكامل لسيادة الشعب التونسي، نذكّر أيضا بأهمية احترام المكاسب الديموقراطية، والفصل بين السلطات، وسيادة القانون والحقوق والحريات الأساسية، بما في ذلك الحقوق المدنية والسياسية، بما يضمن استقرار البلاد وازدهارها".

أعلن الرئيس التونسي قيس سعيّد في 30 آذار/مارس حلّ البرلمان بعد ثمانية أشهر من تعليق أعماله وتوليه كامل السلطة التنفيذية والتشريعية في تموز/يوليو 2021 في البلد الذي يمثل مهد "الربيع العربي".

جاء إعلان حلّ البرلمان الذي يهيمن عليه حزب النهضة الإسلامي بعيد عقد المجلس اجتماعا بتقنية الفيديو صوّت خلاله 116 نائبا على إلغاء "التدابير الاستثنائية" التي قررها الرئيس.

انقلاب فاشل

ووصف قيس سعيّد الاجتماع بأنه "محاولة فاشلة للانقلاب" واتهم المشاركين فيه ب"التآمر على أمن الدولة"، وطلب من وزيرة العدل اتخاذ إجراءات قانونية بحقهم.

واختتمت المتحدثة باسم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي "نلاحظ التقدم المحرز في وضع برنامج إصلاح اقتصادي ونكرر إعلان دعمنا للشعب التونسي في غمرة أزمة اجتماعية واقتصادية كبيرة تفاقمت بسبب تأثير العدوان الروسي على أوكرانيا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خليكم بمشاكلكم .
عدنان احسان- امريكا -

خليكم بمشاكلكم

ليخرس الإتحاد الأوروبي
زارا -

الرئيس التونسي ينقي القضاء في بلاده من الإسلاميين. عندما يمتلىىء الفضاء بالإسلاميين, مثل الحال في كل البلاد المسلمة, فإنها كارثة اجتماعية. انه يعني انتشار التخلف مدعومة بالقوانين. بل ان هؤلاء القضاة لا ينفذون القانون عندما يكون جيدا, يجدون الف طريقة للإلتفاف حوله. متى يفهم الإتحاد الأوروبي ان الديمقراطية لا يمكن ان تكون مطلقة في الدول المسلمة؟ بل لمادا يريدونها مطلقة في الدول المسلمة في حين ان هدا ليس هو الحال في بلدانهم؟؟!!! متى يفهمون ان الديمقراطية تطبق بصورة تدريجية؟ الديمقراطية في البلدان التي شعوبها جاهلة متخلفة, تأتي بالفوضى. اتركوا الرئيس التونسي يعمل.