أخبار

"لا يمكننا انتظار المزيد من الأسلحة"

زيلينسكي يطالب الدول الغربية بعقوبات حارقة على موسكو

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

هلسنكي: قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة أمام البرلمان الفنلندي إن بلاده لا يمكنها انتظار مزيد من الأسلحة الغربية الجديدة وتحتاج إلى عقوبات "قوية" ضد روسيا شبيهة ب"زجاجات المولوتوف" التي استخدمتها المقاومة الفنلندية في 1939-1940.

وانتقد الرئيس الأوكراني "أولئك الذين يجعلوننا ننتظر، ننتظر الأشياء التي نحتاج اليها بشدة، ننتظر الوسائل للدفاع عن أرواحنا" فيما تطالب كييف بمزيد من الأسلحة القوية وبفرض عقوبات اقتصادية أشد من الغرب.

وأكد مجددا "نحن بحاجة إلى أسلحة يمتلكها بعض شركائنا في الاتحاد الأوروبي".

ودعا أوروبا الى توجيه "زجاجات مولوتوف" من العقوبات ضد روسيا، في إشارة الى اسم القنابل الحارقة التي استخدمها الفنلنديون خلال حربهم ضد الاتحاد السوفياتي في الحرب العالمية الثانية.

وقال "إلى متى يمكن لأوروبا أن تتجاهل الحظر المفروض على النفط الروسي؟ إلى متى؟".

قرر ممثلو الدول ال27 الخميس فرض حظر على الفحم الروسي وإغلاق الموانئ الأوروبية أمام السفن الروسية في إطار سلسلة خامسة من العقوبات ضد موسكو. لكن كييف تطالب بالمزيد لا سيما الحظر على الغاز والنفط.

وقال زيلينسكي، "نحن بحاجة إلى عقوبات قوية وفعالة ضد روسيا، وعقوبات دائمة و+زجاجات من العقوبات+ تذكر على انها زجاجات حارقة".

اختار المقاتلون الفنلنديون اسم الزجاجات الحارقة من أجل التنديد بوزير خارجية الاتحاد السوفياتي انذاك فياتشيسلاف مولوتوف، مهندس ميثاق عدم الاعتداء، الذي اعتبر كارثيا بين ألمانيا النازية والاتحاد السوفياتي السابق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ليس بريئا
زارا -

هدا الأخرق ليس بريئا ابدا مما يحدث الآن. إنه يترأس سياسة عنصرية يمينية في اوكرانيا, ثم انه, وبسبب ميله لوضع قواعد للناتو في اوكرانيا, كان سببا للحرب الحالية.والغبي يكثر من طلبه للغرب بمواجهة روسيا, ناسيا انه بدلك يدفع بإتجاه حرب نووية.يا مهرج, عندما تصبح رئيسا لدولة وتثير غضب ومخاوف دولة جارة لك بتبعيتك للغرب, فمادا تتوقع؟!بوتين مجرم حرب نعم, والأوكرانيون لا يستحقون ما يجري لهم من فظائع على يد الجيش الروسي، لكن زيلينسكي ليس بريئا ابدا.