أخبار

إغلاق الحواجز المؤدية إلى المدينة

عملية عسكرية جديدة للجيش الإسرائيلي في جنين

جنود إسرائيليون ينشطون في مخيم نور شمس للاجئين الفلسطينيين في 10 أبريل، 2020، خلال مداهمة للبحث عن مشتبهين بالإرهاب
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

القدس: أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد انه ينفذ عملية عسكرية جديدة في مدينة جنين معقل الفصائل الفلسطينية المسلحة التي انطلق منها منفذ الهجوم الأخير الذي وقع الخميس في تل أبيب.

وقال الجيش في بيان مقتضب إن "القوات الإسرائيلية تنفذ حاليا عملية في مدينة جنين".

وذكر نادي الأسير الفلسطيني أن القوات الإسرائيلية اعتقلت 24 شخصا من مناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة، معظمهم من مدينة جنين وقراها.

من جهتها، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية جرح 11 شخصا في "اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي فجر وصباح الأحد في جنين وطولكرم وأريحا والأغوار"، معظمهم بالرصاص الحي.

احتلت إسرائيل الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية في العام 1967.

وكان الجيش الإسرائيلية شن السبت عملية عسكرية في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين قتل خلالها ناشط من حركة الجهاد الإسلامي بينما سجلت 12 إصابة بأعيرة نارية.

إجراءات في جنين

وأعلنت اسرائيل مساء السبت سلسلة من الإجراءات ضد قطاعات مختلفة في مدينة جنين. وتشمل تلك الإجراءات إغلاق الحواجز الإسرائيلية المؤدية إلى المدينة ومنع دخول تجار وكبار رجال الأعمال الفلسطينيين من جنين إلى إسرائيل.

وبينما سيسمح للعمال بالخروج للعمل في الدولة العبرية "وسط زيادة التفتيش في المعابر"، سيمنع دخول وخروج العرب في إسرائيل إلى المدينة، وسيتم وقف تصدير الرخام الصخري من المدينة إلى الخارج.

وقال رئيس أركان القوات الإسرائيلية أفيف كوخافي لجنوده في الضفة الغربية وفق فيديو بثّه الجيش "سنفعل كل ما يجب فعله وكل ما يلزم طالما وحيثما يلزم لإعادة إرساء الأمن".

وتأتي العملية العسكرية الثانية بالتزامن مع الاستعدادات في مدينة كفار سابا (وسط) وتجمع جينوسار الاستيطاني الزراعي (شمال) لتشييع ثلاثة إسرائيليين قتلوا في هجوم تل أبيب.

وتمكنت قوات إسرائيلية فجر الجمعة وبعد مطاردة في شوارع مدينة تل أبيب من تحديد مكان المهاجم رعد فتحي حازم (28 عاما) منفذ عملية تل أبيب، وقتله في تبادل لإطلاق النار.

وبينما رحبت حركتي حماس والجهاد الإسلامي بالهجوم، دانه الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف