أخبار

في تحرّك "ضد الحقد والإساءة"

تظاهرات مؤيدة للروس في ألمانيا

نزل حوالي 600 شخص على المركز المالي فرانكفورت الأحد وسط بحر من الأعلام الروسية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فرانكفورت: شهدت ألمانيا في نهاية الأسبوع تظاهرات عدة مثيرة للجدل دعت إليها الجالية الكبيرة للناطقين بالروسية في البلاد والتي تعتبر أنها تتعرّض للتمييز منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

والأحد شارك نحو 600 شخص في تظاهرة في وسط فرانكفورت رافعين الأعلام الروسية، في تحرّك "ضد الحقد والإساءة"، وفق مراسلي وكالة فرانس برس.

وشارك عدد مماثل في تجمّع نظّم بشكل متزامن في هانوفر في شمال البلاد، دعا إليه أفراد في الجالية الناطقة بالروسية، وفق ما أفادت الشرطة المحلية فرانس برس.

والسبت نُظّمت تظاهرتان مماثلتان في ليوبيك (شمال) بمشاركة 150 شخصا وفق الشرطة، وفي شتوتغارت.

في فرانكفورت، تجمّع المتظاهرون بادئ الأمر في شارع المصارف في المدينة تحت رقابة أمنية مشددة.

وقال المتظاهر أوزان يلماز البالغ 24 عاما في تصريح لوكالة فرانس برس "أتيت إلى هنا لأنّي مع السلام، هناك أطفال يتعرّضون للضرب في المدارس لأنهم يتحدّثون الروسية، هذا الأمر غير مقبول".

وانطلق المشاركون في التظاهرة المؤيدة لروسيا في مسيرة نحو أكبر مدفن في المدينة لوضع الزهور عند السياج تكريما لجنود سوفياتيين سقطوا في الحرب العالمية الثانية.

وتصدّرت المسيرة لافتة كبرى كتب عليها "حقيقة وتنوّع آراء وليس دعاية".

وقال متظاهر يدعى سيباستيان ويبلغ 25 عاما "الحرب لم تبدأ هذا العام، هي مستمرة منذ العام 2014 لذا أعتبر أن الحديث عن عدوان" روسي على أوكرانيا هو في الواقع توصيف غير دقيق.

في هانوفر حيث انطلق متظاهرون مؤيدون للروس في موكب بالسيارات تحت مراقبة الشرطة، نُظّمت تظاهرة مقابلة شارك فيها 3500 شخص تحت شعار "دعم أوكرانيا"، وفق الشرطة.

والسبت منعت قوات الأمن في ليوبيك موكبا مماثلا لنحو ستين سيارة من المضي قدما بسبب "مخالفة التشريعات" المرعية الإجراء، خصوصا في ما يتعلّق بـ"إبداء التأييد للحرب العدوانية التي تشنّها روسيا ضد أوكرانيا واستخدام رموز محظورة"، وفق الشرطة المحلية.

وتخشى السلطات الألمانية تمدّد النزاع الروسي الأوكراني إلى أراضي البلاد.

وفي ألمانيا 1,2 مليون شخص متحدّرين، هم أو عائلاتهم، من روسيا، و325 ألفا من أوكرانيا، يضاف إليهم ما لا يقل عن 316 ألف لاجئ أوكرانيين وصلوا إلى ألمانيا منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير.

وأثار تزايد التظاهرات المندّدة بـ"رهاب الروس" في ألمانيا سجالا حادا في البلاد حيث تتخوّف السلطات من استغلال هذه التحركات في الدعاية السياسية وفي الدفاع عن شعارات ترفعها موسكو في حربها على أوكرانيا.

ومنذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا رصدت الشرطة 383 جرما بحق الروس و181 جرما بحق الأوكرانيين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بعد الانتخابات الفرنسيه ،، سيظهر المحور المعادي للاطلسي في الشارع الاوربـــي ،،
عدنان احسان- امريكا -

تحالف فرنسا - والمانيا وبعض الدول ،،، سيؤدي الى نهايه لعبه الاطلبس في اوربه ،،، وستتحول النطاهرات لضز امريكا ،،، وسينقلب السارع - ويعود اليسار والمتضرررين من امريكا للشارع ،،،