تداعيات غزو أوكرانيا مستمرة في التفاعل
عقوبات بريطانية على 178 انفصاليا وستة أثرياء موالين لروسيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: أعلنت بريطانيا بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي الأربعاء عن عقوبات تستهدف انفصاليين وأثرياء موالين لروسيا وأقاربهم.
وأكدت الحكومة البريطانية أنها وبالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي تفرض عقوبات على "178 انفصاليا" في شرق أوكرانيا إضافة إلى ستة من الأثرياء الموالين لروسيا وعائلاتهم وموظفيهم.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إن القرار "يأتي عقب تقارير عدة الأسبوع الماضي عن استهداف روسيا بطريقة وحشية مدنيين في تلك المناطق".
وتطال العقوبات الأخيرة الكسندر أنانشنكو وسيرغي كوزلوف اللذين قالت وزارة الخارجية إنهما "نصّبا نفسيهما" زعيمين ل"جمهوريتي" دونيتسك ولوغانسك المدعومتين من روسيا.
وتستهدف العقوبات أيضا ماريا لافروفا زوجة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والنائب ورجل الأعمال الأوكراني الثري فيكتور ميدفيدتشوك المقرّب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والذي أعلنت كييف عن توقيفه الثلاثاء.
كما تشمل قائمة الأثرياء المستهدفين بعقوبات فاغيت أليكبيروف رئيس شركة لوك أويل الروسية النفطية العملاقة، وفلاديمير إيفتوتشنكوف رئيس مجلس إدارة تكتل سيستيما.
وتقضي هذه العقوبات بتجميد الأصول وحظر السفر، في ما يتعلّق بـ 206 أشخاص في المجموع، من بينهم 178 انفصاليا، "وستة أثرياء ومعاونون وموظّفون مقرّبون منهم و22 شخصا إضافيا بموجب إجراءات مستعجلة".
وأكدت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس أنه "في أعقاب الهجمات الصاروخية المروعة على مدنيين في شرق أوكرانيا، نفرض اليوم عقوبات على الداعمين للمنطقتين الانفصاليتين غير الشرعيتين والمتواطئين في ارتكاب فظائع بحق الشعب الأوكراني".
أضافت "سنواصل استهداف جميع الذين ساعدوا ودعموا حرب (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين".
انضمت بريطانيا إلى جهد دولي لفرض عقوبات على روسيا بتجميد أصول وفرض حظر على السفر بعد أن أمر بوتين قواته بغزو أوكرانيا في 24 شباط/فبراير.
وطالت تلك العقوبات حتى الآن شركات روسية في مجال الدفاع والتجارة والنقل.
وقالت تراس إن الحزمة الأخيرة ستشمل توسيع حظر على استيراد سلع روسية ليشمل الحديد والصلب اعتبارا من الخميس.
وكشفت الحكومة البريطانية عن نيّتها تقديم نصّ للبرلمان لحظر استيراد "منتجات صناعة الحديد والصلب" من روسيا، فضلا عن "تصدير التكنولوجيات الكمّية والمواد المتقدّمة والسلع الفاخرة".***
فرضت لندن عقوبات على أكثر من 1400 من الأفراد والشركات المرتبطة بروسيا، من بينها أكثر من 100 من الأثرياء الموالين لروسيا (أوليغارش) وأفراد عائلاتهم، منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
التعليقات
حمير السياسيه في بريطانيه ،، وجدوا حل الازمه الاوكرانيه بالعقوبات ،،،
عدنان احسان- امريكا -العقوبات ليس الا شكل من اشكال اللصوصيه ،، -ونحذز المستثمرين العرب بالوثوق بهؤلاء القرده ،،،