أخبار

في أكبر منشأة لتخصيب اليورانيوم في البلاد

إيران تبدأ العمل بوحدة تصنيع جديدة في نطنز

صورة قدمها المكتب الرئاسي الإيراني في 10 نيسان\ أبريل 2021 تُظهِر عبر الفيديو مهندساً داخل محطة تخصيب اليورانيوم في نطنز
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فيينا: كشفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الخميس أن إيران أبلغتها ببدء العمل في وحدة جديدة لصنع مكوّنات لأجهزة الطرد المركزي في نطنز (الوسط) حيث أكبر منشأة لتخصيب اليورانيوم في البلاد.

وكانت إيران قد أعربت في أواخر كانون الثاني/يناير عن نيّتها التوقّف عن استخدام المجمّع المعروف باسم تيسا في كرج غرب العاصمة الذي استُهدف بغارة في 2021 نسبتها طهران البلد إلى إسرائيل.

ونقلت الآلات التي كانت تُستخدم فيه إلى نطنز و"في الثالث عشر من نيسان/أبريل، أبلغت إيران الوكالة بأن الأجهزة ستشغّل في اليوم عينه"، وفق تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية اطلعت عليه وكالة فرانس برس.

كاميرات مراقبة

وقامت المنظمة الأممية التي تتّخذ في العاصمة النمسوية فيينا مقرّا لها والمكلّفة بالتحقّق من الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني بـ "وضع كاميرات مراقبة" في الموقع "وإزالة الأختام"، بحسب ما أوضح مديرها العام رافاييل غروسي.

ويأتي هذا التطوّر في وقت لا تزال المفاوضات حول إحياء الاتفاق النووي الإيراني العائد إلى 2015 متعثّرة، وذلك بعد سنة من انطلاقها في فيينا.

وكانت الولايات المتحدة قد انسحبت من هذا الاتفاق سنة 2018 في عهد ترامب. وجاء ردّ إيران بالتحرر تدريجا من القيود التي التزمت بها بموجب هذا الاتفاق في إطار برنامجها النووي، في مقابل رفع العقوبات الدولية عنها.

وفي ما يتعلّق بالشّق المخصّص لأجهزة الطرد المركزي، أعادت إيران في 2019 استخدام آلات متطوّرة تسمح لها بتخصيب اليورانيوم بوتيرة أسرع من تلك الأقدم طرازا التي كانت مخوّلة استعمالها بموجب الاتفاق. وهي تشغّل راهنا عدّة مئات من هذه الآلات المتقدّمة.

واعتبارا من شباط/فبراير 2021، منعت إيران اطلاع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على تسجيلات الكاميرات المنصوبة في عدّة مواقع.

ولن تقدّم المعلومات الخاصة بالموقع الجديد للوكالة و"هي ستبقى في حوزة إيران" إلى أن يتمّ التوصّل إلى اتفاق وتُرفع العقوبات، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" الخميس عن محمد رضا غايبي الممثل الإيراني لدى المنظمات الدولية في فيينا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف