موافقة أوروبية لربط كهربائي عراقي - تركي
العراق يواجه قيض الصيف بمباحثات مع تركيا وإيران لتأمين الكهرباء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أيلاف من لندن: ضمن اجراءات الحكومة العراقية الاستباقية لتأمين الطاقة الكهربائية لمواطنيها مع اقتراب فصل الصيف فقد شهدت بغداد الجمعة مباحثات عراقية ايرانية ثم اخرى عراقية تركية حول هذا الامر.
بحث وزير الكهرباء العراقي المهندس عادل كريم مع وفد شركة الطاقة الإيرانية التزامات الطرفين في ظل الاتفاقيات الإطارية المشتركة .
وأشار الوزير العراقي الى آفاق التعاون الجدية التي تبنتها وزارته مع جميع الشركات خصوصاً مع الشركات الإيرانية المتخصصة في الطاقة عبر الزيارات المتواصلة الى ايران في محاولة للتوصل الى إتفاقات ملزمة ومعرفة كل طرف بالتزاماته تجاه الآخر .
مباحثات عراقية ايرانية في بغداد 15 ابريل 2022 لتأمين الغاز الايراني لتشغيل محطات الطاقة الكهربائية العراقية
وأوضح انه بحث بشكل موسع مع وزير الطاقة الإيراني حول شراء الطاقة وحصل على موافقة مجلس الوزراء العراقي على شراء طاقة محددة عبر الخطوط الناقلة تماشياً مع أوقات الذروة حيث ان حاجة العراق للطاقة متزايدة وهي حاجة متفاوتة تخضع لتقلبات الطلب آملا الالتزام ببنود العقد الموقع بين البلدين.
وبين الوزير العراقي ان بلاده واجهت تخفيضاً كبيراً في مقدار الطاقة المستلمة وهذا ما دفعها لمناقشة الالتزامات المتبادلة "مع الايرانيين.
وأشار الى انه وجه دعوة لوزير الطاقة الإيراني لزيارة بغداد لبحث سياسات عليا تقوم على اسس التعاون ومناقشة تسهيل إجراءات دفع المستحقات العراقية لايران بناءاً على ارقام متفق عليها بين الجانبين مؤكدا ان حكومة البلدين تعاونتا بشكل كبير في هذا المجال من اجل حسم مسألة هذه الديون.
واشار المكتب الاعلامي لوزارة الكهرباء العراقية الى ان الجانب العراقي قد تمسك بالاطر القانونية في مفاوضاته مع وفد الشركة الإيرانية على إعتبار إن العقد بين الطرفين يمثل شريعة المتعاقدين ويحتوي في نصه على بنود ملزمة للطرفين لذا فإن الكهرباء العراقية ستلتزم بدورها وطلبت ان تبادر الشركة بالمثل بحسب ما تم الاتفاق عليه .
وكان وزير الكهرباء العراقي قد كشف في العاشر من شباط فبراير الماضي أن على بلاده ديونا مستحقة لإيران تزيد عن 1,6 مليار دولار اثر شراء الغاز ودعا واشنطن إلى السماح بالدفع النقدي للمبالغ على الرغم من العقوبات التي تستهدف طهران.
واوضح انه بسبب العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب على طهران لا تستطيع بغداد الدفع نقدا ويتعين على ايران استخدام الأموال لشراء بضائع من قطاعي الأغذية الزراعية أو الأدوية.
وقال ان "هذه المبالغ تحجز لدى البنك العراقي للتجارة ولا يتم دفعها للحكومة الإيرانية".
وفي محاولة للضغط على العراق الغني بالنفط لسداد مستحقاته، قطعت إيران مرارًا إمدادات الغاز والكهرباء عن بغداد التي تتعرض لانقطاع يومي للتيار الكهربائي يزداد سوءًا خلال الصيف.
وفي اشارة الى بنود العقد المبرم مع طهران في هذا الصدد، اعتبر الوزير أن بعض البنود "ليست في صالح الحكومة العراقية حيث انه ابرم بشكل سريع" .. معربًا عن أسفه لأن العقد لا يتضمن أي نصوص تلزم إيران بتوريد الغاز ولا "عقوبات" في حالة الانقطاع .. وقال "عندما يحتاجون الى الغاز (في ايران) يقطع الغاز عنا".
وفي العاشر من الشهر الحالي وخلال ترؤسه اجتماعا للمجلس الوزاري للطاقة فقد شدد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي على أهمية إيلاء الطاقة الكهربائية وتأمينها للمواطنين الأولوية القصوى ووجه بضرورة العمل على مدار الساعة لمعالجة أي خلل يطرأ على المنظومة الكهربائية، وأن تكون هناك دوماً حلول حاضرة لأي أزمة طارئة.
وجرى خلال الاجتماع التأكيد على إكمال التنسيق مع الجانب الإيراني بخصوص توفير الغاز الإيراني لاستمرار معدلات تزويد المواطنين بالطاقة الكهربائية خلال فصل الصيف.
وكانت الولايات المتحدة قد منحت العراق الشهر الماضي إعفاءاً جديدا من العقوبات لمدة 120 يوماً لاستيراد الطاقة (كهرباء وغاز) من إيران.
كما يساهم الغاز المستورد من إيران بتشغيل محطات كهربائية عراقية ترفد المنظومة بقرابة 3300 ميغاوات. وتعفي واشنطن العراق من عقوبات استيراد الغاز والكهرباء من إيران جراء عجز بغداد عن سد الحاجة المحلية من الطاقة الكهربائية.
موافقة أوروبية على الربط الكهربائي العراقي - التركي
وعلى الصعيد نفسه بحث وزير الكهرباء العراقي عادل كريم مع القائم بأعمال السفارة التركية في بغداد مشروع الربط العراقي-التركي والدعم الستراتيجي للمنظومة الكهربائية العراقية .
وقد اكد الوزير رغبة وزارته بـ"العمل بشراكات حقيقية مع الجارة تركيا وتوسيع قاعدة عمل الشركات التركية للطاقة على الاراضي العراقية بضمنها تطوير محطة الخيرات" كما قال المكتب الاعلامي للوزارة.
واشار الوزير العراقي الى جاهزية بلاده لإتمام الربط الكهربائي مع تركيا وتبادل الطاقة واهمية ذلك بالنسبة للمنطقة الشمالية منوها الى انه يجري العمل نحو تفعيل هذا الربط الكهربائي الذي يحظى باهتمام حكومي عراقي.
ومن جانبه اكد الدبلوماسي التركي اهتمام بلاده بمتابعة التطورات الحاصلة على عمل المنظومة الكهربائية العراقية مشددا على انها ستكون داعمةً لوزارة الكهرباء ستراتيجياً.
كما ناقش القائم بالاعمال مدى جاهزية الخطوات الفنية والتي أنجزتها الكهرباء العراقية في وقت سابق في خطة إستعدادتها النهائية لهذا الربط في ظل تحقق موافقات أولية صدرت من الاتحاد الأورپي بخصوص ذلك ، والالتزام بإيصال رسالة العراق المتعلقة بأهمية وجدوى الربط الكهربائي العراقي مع تركيا بشكل عاجل .
وكان العراق قد اعلن في 18 تشرين الثاني نوفمبر الماضي عن إنجاز خطة الربط الكهربائي بشكل كامل مع تركيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء العراقية أحمد موسى للاعلام الرسمي ان وزارة الكهرباء أنجزت الربط مع الجانب التركي عن طريق إقليم كردستان بشكل كامل .
وأوضح ان "خطوط النقل جاهزة للتشغيل حسب احتياج العراق من الطاقة ولم يتبق سوى الاتفاق على كميات الطاقة المنقولة وسعر التعريفة . واشار الى ان هذا الربط لا يعني فقط استيراد الطاقة الكهربائية وإنما أيضا تحقيق الاستقرار للشبكة الكهربائية ضمن خطط الوزارة لتنويع مصادر الطاقة. ومطلع عام 2020 أعلن العراق تنفيذ خطة الربط الكهربائي مع تركيا، عبر إقليم كردستان شمالي البلاد.
ويجري العراق مباحثات مع عدة دول خليجية أبرزها السعودية، لاستيراد الكهرباء، فيما اعتمد خلال سنوات مضت على إيران في إمدادات الكهرباء باستيراد 1200 ميغاوات.
ويعاني العراق أزمة نقص الكهرباء منذ عقود إذ ينتج 19 ألف ميغاوات بينما يتجاوز الاحتياج الفعلي 30 ألف ميغاوات وفقا لمسؤولين في القطاع.
وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قد وجه الاسبوع الماضي جميع الوزارات بالعمل بوتيرة عالية والتعاون والتنسيق مع وزارة الكهرباء لتوفير متطلبات الطاقة الكهربائية للمواطنين خلال أشهر الصيف المقبلة وحماية أبراج الطاقة الكهربائية والتصدي للأعمال التخريبية وملاحقة الجماعات الإرهابية والتخريبية التي تحاول استهداف أبراج الطاقة بهدف إرباك الوضع وزعزعة الاستقرار.
التعليقات
هذا من نتائج الغزو - الامريكي للعــــراق ،،،
عدنان احسان- امريكا -اينما حلت امريكا تجد الدمـــــار - والخراب - والفساد - والمخدرات ،،، وووووو السؤال هل كان العراق قبل الغزو اسوء حال من اليوم - وهل - اكذوبه اسقاط صدام يحتاج - لتدمير العراق ،،،،، ؟
علامات الافلاس الاخلاقي والنفسي
ايمن -نوري المالكي التقى السفير الروسي اللي جابوه سخره للقاء المالكي, وابلغه بخبر جدا جدا مهم لروسيا, وهو نجاح الاطار التنسيقي بافشال المؤامره الخارجيه للاقصاء !!!!! تخيلوا مدى تفاهة نقاش مع سفير اخر ما يهمه هكذا مواضيع. والسؤال للمالكي هل كانت سرقتك لمئات المليارات ايضا مؤامره خارجيه؟!!!! انها علامات الهذيان والانهيار النفسي, ومنها الى انهيار الاحزاب الفاسده الى الابد. وجهك تقول ابريج حديد مال السبعينات لم وجهك واطلع انت وبقية الحثاله. وكثر موز للغوريلا الحزين وان شاء الله يطلع غوريلا انثى وتطيح بغوريلا من جنوب افريقيا يهدي اعصابها وترجع لها الابتسامه.
حكومة العجم مصره
حسن -في العراق كل هذه المباحثات هي لنثر الرماد في العيون موقف حكومة العجم بالأخير هو كلشي من ايران كهرباء وغير كهربا والا فلا شى على الاطلاق
النظام السابق كان المثل الاعلى للنظام الحالي
صالح -النظام السابق كان المثل الاعلى للنظام الحالي,فهو الذي علم الحكام الحاليين على السرقة و الرشوة والنهب والسلب. الفرق كان الحرامي السابق شرسا تهابه الحرامية الصغيرة. عندما تشاهد عالم الحيوان يستولي الاسد وابنائه على الفريسة ولا يسمحوا للضباع بالاقتراب,عند احتلال الكويت قام عدي صدام وحسين كامل و علي حسن المجيد بنهب الاموال الكويتية وعلى مرأى وسمع العراقيين والعالم وعنما سرق بعض الضباط العراقيين اموالا من الكويتيين امر صدام بشنقهم في الشارع !!عدا ان خيرات العراق كانت تحت تصرف صدام وعائلته , وفي وقت الحصار على العراق كان صدام يبني القصور له ولابنائه بالعشرات في انحاء العراق باموال الاطفال واليتامى والاارامل , وفي الحصار كان الموظف العراقي يتقاضى ٣٠٠٠ دينار وكانت طبق البيض ب ٣٠٠٠ دينار وعندما سألوا الرئيس الضرورة والضرغام صدام كيف سيدبر هذا الموظف معيشته هو وعائلته براتب شهري يساوي ثمن ٣٠ بيضة اجاب القائد (( يدبر حاله)) اي يمكنه ان يسرق او يرتشي او او . امريكا لم تتدخل بالحروب الطاحنة بين تركيا السنية وايران الشيعية على مدى قرون طويلة.امريكا لاعلاقة لها بالحروب والنزاعات في العراق ولبنان وسوريا و اليمن واذا كانت شعوب هذه الدول لا تأبه بمصلحة اولادها وبلدنها فذا شأن الشعوب. لماذا لا نرى حروبا اهلية في مصر و السعودية والاردن مثلا؟ هل ان امريكا لا تتواجد هناك؟ قلنا قبلا ان الامارات وقطر ودول الخليج تملك النفط والمال وامريكا تملك التكنلوجيا ولا مشاكل فالمصالح مشتركة ولا يوجد في العالم اعطني اعطني فقط, ولا افهم عقلية البعض, هل كانوا يحلمون بقائد مثل صدام ديكتاتور و يبطش بالاغلبية الشيعية وكل من يعارضه او يلمع نجمه ويدخل العراق في حروب وظلمات الى الابد لمجرد انه يعارض امريكا ويثلج صدور بعض العروبيين على حساب العراق؟ الملخص :غيوم صدام اتت بمطر الحكام الحاليين, وكفى البكاء وتعليق فشلنا على شماعة امريكا
تطور
شلش -العراق ينهض بسرعة لو لا وجود الارهابيين