أخبار

احتجزته وتدعو إلى تبادل أسرى

أوكرانيا تبث تسجيلاً مصوّراً لشخص مقرب من بوتين

فيكتور ميدفيدتشوك المقرب من بوتين الذي أوقفته أوكرانيا وتطلب مبادلته بالأسرى(TASS)
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كييف (أوكرانيا): بثّت أجهزة الأمن الأوكرانية الاثنين تسجيلا مصورا يظهر رجل الأعمال الأوكراني الثري المعتقل فيكتور ميدفيدتشوك الموالي لروسيا، وهو يدعو إلى مبادلته مع عناصر أوكرانيين يقاتلون في مدينة ماريوبول المحاصرة.

وقال في التسجيل "أريد أن أطلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مبادلتي مع سكان ومدافعين أوكرانيين عن ماريوبول".

ويبدو رجل الأعمال في هذا الفيديو غير المؤرخ مرتديا ثيابا سوداء ويجلس إلى طاولة.

أسرى بريطانيين

ومن الجانب الروسي، بث التلفزيون الرسمي تسجيلا مصوّرا الاثنين لشخصين قال إنهما "بريطانيان" قبض عليهما أثناء مشاركتهما في القتال في أوكرانيا طالبا رئيس الوزراء بوريس جونسون بالتفاوض على إطلاق سراحهما.

وطلب الرجلان اللذان بدا الإنهاك واضحا على ملامحهما في الفيديو بأن تتم مبادلتهما برجل الأعمال الأوكراني الثري فيكتور ميدفيدتشوك.

اقترح زيلينسكي في 12 نيسان/أبريل على موسكو استبدال ميدفيدتشوك (67 عاما) الذي احتجز في اليوم نفسه، بالأوكرانيين المحتجزين في روسيا.

وردا على سؤال حول عملية تبادل محتملة، قال الكرملين إن ميدفيدشوك "ليس مواطنا روسيا" مشيرا إلى أنه لا يعرف ما إذا كان يرغب في أن تتدخل موسكو في قضيته.

وكانت أجهزة الأمن الأوكرانية عرضت في السابق صورة لفيكتور ميدفيدتشوك مكبل اليدين ويرتدي زي الجيش الأوكراني. وهو أوقف، بحسب كييف، بعد عملية "استثنائية وخطيرة" نفذتها أجهزة الأمن الأوكرانية.

وكان ميدفيدشوك يخضع للإقامة الجبرية منذ أيار/مايو 2021 بعد اتهامه ب"الخيانة العظمى" و"محاولة نهب موارد طبيعية في شبه جزيرة القرم" الأوكرانية التي ضمتها روسيا في العام 2014.

وفي 26 شباط/فبراير، بعد يومين من بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، لم تجده الشرطة الأوكرانية خلال زيارة مراقبة.

ويعرف فيكتور ميدفيدشوك الذي بلغت ثروته 620 مليون دولار وفق مجلة فوربس في العام 2021، بصلاته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وهو مؤسس حزب "منصة المعارضة-من أجل الحياة" الموالي لروسيا والذي كان ممثلا بحوالى 30 نائبا في البرلمان الأوكراني قبل حظره في آذار/مارس عقب الهجوم الروسي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف