حماس تعلن أن دفاعاتها الجوية تصدت للطائرات
إسرائيل تشن غارات على قطاع غزة بعد إطلاق صاروخ باتجاه أراضيها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
غزة (الاراضي الفلسطينية): شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جوية في وقت مبكر الثلاثاء على قطاع غزة بعد إطلاق صاروخ من القطاع باتجاه إسرائيل، وفق ما أفاد شهود عيان وحركة حماس.
واستهدفت الغارات الإسرائيلية موقعاً أمنياً في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، في حين أعلنت كتائب القسم الجناح العسكري لحماس أن دفاعاتها الجوية تصدت للطائرات الإسرائيلية.
وقالت كتائب عز الدين القسام في بيان صحفي إن "دفاعاتها الجوية تصدت في تمام الساعة 01,35 من فجر اليوم للطيران الحربي الصهيوني المعادي في سماء قطاع غزة بصواريخ أرض-جو".
من جانبه اعتبر حازم قاسم، المتحدث باسم حركة حماس في غزة في بيان صحفي أن "القصف الصهيوني لبعض المواقع الفارغة محاولة فاشلة لمنع شعبنا الفلسطيني من الدفاع عن مدينة القدس والمسجد الأقصى".
وتابع "تستمر المواجهة التي هي حق طبيعي لشعبنا ومقاومته مع الاحتلال الغاصب على كل محاور الاشتباك في القدس وغزة والضفة والداخل المحتل".
الغارات الإسرائيلية
وجاءت الغارات الإسرائيلية بعد ساعات من إعلان الجيش الاسرائيلي أن منظومة القبة الحديدية للدفاع الجوّي اعترضت صاروخاً أُطلق مساء الإثنين من قطاع غزة باتّجاه الدولة العبرية.
ويأتي هذا القصف غداة إصابة أكثر من 19 فلسطينياً وسبعة إسرائيليين بجروح خلال مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين في باحة المسجد الأقصى ومحيطها في القدس الشرقية المحتلة فيما اعتقل 18 شخصاً، بعد يومين على صدامات مشابهة أسفرت عن سقوط أكثر من 150 جريحاً فلسطينياً.
وخاض قطاع غزة منذ عام 2008 أربع حروب دامية مع إسرائيل، كان آخرها في أيار/مايو الماضي حين أشعلت توترات حول المسجد الأقصى نزاعاً مسلّحاً بين الجانبين استمرّ 11 يوماً، وأسفر عن مقتل نحو 266 فلسطينياً بينهم 66 طفلاً بينما قُتل في الجانب الإسرائيلي 14 شخصاً بينهم طفل وفتاة وجندي.
وتوصّلت إسرائيل وحماس في 20 أيار/مايو بوساطة مصرية إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بعد تلك المواجهة العسكرية العنيفة.
التعليقات
الى متى يبقى البعير على التل؟
صالح -متى يعي ابناء غزة ان قادتهم في حماس هم الذين يعملون على تدميرهم؟ حتى لو ان القصف استهدف البنى التحتيىة فقط فهذه البنى هي املاك الشعب الغزاوي واعادة تعميرها سيكون من اموال الغزاويين.