"ضرورة احترام حق الفلسطينيين في ممارسة شعائرهم الدينية"
أبوظبي تستدعي سفير إسرائيل للاحتجاج على أحداث الأقصى
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دبي: استدعت وزيرة الدولة الإماراتية لشؤون التعاون الدولي ريم الهاشمي السفير الإسرائيلي لدى الدولة الخليجية أمير حايك للاحتجاج على "الاعتداءات على المدنيين واقتحامات للأماكن المقدسة" في القدس الشرقية المحتلة والمسجد الأقصى.
وقالت وكالة الانباء الإماراتية "وام" الثلاثاء إنّ الهاشمي أعربت خلال الاجتماع عن "احتجاج الدولة واستنكارها الشديدين على الأحداث التي تشهدها القدس والمسجد الأقصى، من اعتداءات على المدنيين واقتحامات للأماكن المقدسة، والتي أسفرت عن إصابة عدد من المدنيين".
وأكّدت الهاشمي "ضرورة الوقف الفوري لهذه الممارسات وتوفير الحماية الكاملة للمصلين واحترام السلطات الإسرائيلية حق الفلسطينيين في ممارسة شعائرهم الدينية ووقف أية ممارسات تنتهك حرمة المسجد الأقصى"، معربة عن "قلقها من تصاعد حدة التوتر الذي يهدد الاستقرار والأمن في المنطقة".
أصيب 19 فلسطينيا وسبعة إسرائيليين بجروح خلال مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين الأحد في باحة المسجد الأقصى ومحيطها في القدس الشرقية المحتلة فيما اعتقل 18 شخصا، بعد يومين على صدامات مشابهة أسفرت عن سقوط أكثر من 150 جريحا فلسطينيا واعتقال نحو 400.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن "مئات" المتظاهرين الفلسطينيين وبعضهم ملثم "جمعوا حجارة وخزنوها" تمهيدا لاستخدامها في الصدامات قبيل بدء "زيارات" يقوم بها يهود بينهم مستوطنون لباحة المسجد في أوقات محددة وبشروط.
ويعتبر الفلسطينيون زيارات اليهود الذين يسمون الموقع "جبل الهيكل" عمليات "اقتحام".
تعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن في العام 1994، بإشراف ووصاية المملكة على المقدسات الإسلامية في القدس.
الإمارات العربية المتحدة والبحرين هما أول دولتين خليجيتين طبعتا علاقاتهما مع إسرائيل في ايلول/سبتمبر 2020 بتشجيع من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، تبعهما المغرب والسودان.
وأكدت الهاشمي "ضرورة احترام دور المملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى".
وشددت على "ضرورة خلق بيئة مناسبة تتيح العودة إلى مفاوضات جدية تفضي إلى تحقيق سلام عادل وشامل، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وتزامن التصعيد في الموقع المقدس مع احتفالات عيدي الفصح اليهودي والفصح المسيحي وشهر رمضان.