اقتصاد

توقف الرحلات الجوية مجدداً

عاصفة ترابية ثالثة تضرب العراق

السيارات تنطلق وسط عاصفة رملية في العراق
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: تتعرض غالبية أنحاء العراق الأربعاء لعاصفة ترابية هي الثالثة خلال أقل من أسبوعين، أدت لإغلاق مطارين دوليين في بغداد والنجف، في ظاهرة يزداد تكرارها.

وغطت سحابة الغبار الأصفر أغلب مناطق العراق، بينها العاصمة بغداد، ويتوقع أن تستمر حتى غد الخميس، وفقا لدائرة الأرصاد الجوية في هذا البلد شبه الصحراوي.

وبسبب سوء الاحوال الجوية و"وصول مدى الرؤية أقل من 500 متر"، توقفت الرحلات في مطار بغداد، حسبما نقل بيان رسمي للمطار أضاف أن "حركة الطائرات القادمة والمغادرة ستعود إلى طبيعتها حال تحسن الظروف الجوية".

كما توقفت الرحلات الجوية من وإلى مطار النجف الدولي، جنوب بغداد، وفقا للمصدر رسمي.

وقال مدير إعلام الأرصاد الجوية العراقية عامر الجابري لفرانس برس "الغبار يؤثر على عموم العراق خصوصا وسط وجنوب البلاد".

ولفت الجابري الانتباه إلى أن "العراق يتعرض لتقلبات مناخية ويعاني قلة الأمطار والتصحر وغياب الحزام الأخضر، وجميعها تؤدي لتصاعد الغبار".

تعرض العراق الأسبوع الماضي لعاصفتين رمليتين أدتا الى دخول العشرات الى المستشفيات لتلقي العلاج لأصابتهم بمشكلات في الجهاز التنفسي، وغلق مطاري بغداد والنجف لعدة ساعات.

يعد العراق من الدول الخمس الأكثر عرضة لتغير المناخ والتصحر خصوصا جراء تزايد الجفاف مع أرتفاع درجات الحرارة التي تتجاوز لعدة أيام من فصل الصيف خمسين درجة مؤية.

انخفاض الموارد المائية

وحذر البنك الدولي في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي من انخفاض بنسبة 20 بالمئة في الموارد المائية للعراق بحلول عام 2050 بسبب التغير المناخي.

بدوره، نبه مدير عام الدائرة الفنية في وزارة البيئة العراقية في لقاء مع وكالة الأنباء العراقية من تزايد العواصف الرملية، خصوصا بعد تزايد عدد الايام المغبرة إلى "272 يوماً في السنة لفترة عقدين".

ورجح "أن تصل إلى 300 يوم مغبر في السنة عام 2050".

وتمثل زيادة الغطاء النباتي وزراعة غابات بأشجار كثيفة تعمل كمصدات للرياح أهم الحلول اللازمة لخفض معدل العواصف الرملية بحسب الوزارة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تجفيف الأهوار
زارا -

الأهوار في جنوب العراق، كانت واحدة من عجائب الدنيا والأهم انها كانت تقي العراق من الجفاف والعواصف الرملية، وتتسبب في زيادة امطاره ؟؟!!! صدام حسين المجرم الأرعن الأحمق، جفف الأهوار والآن العراق كله يعاني من قلة الأمطار وعواصف الرمل المتبقية من الأهوار المجففة نفسها، وايضا الآن لا وجوج لذلك الغطاء المائي الطبيعي الذي كان يقي العراق الى حد كبير من عواصف التراب.