أخبار

رغم وجهات النظر المتضاربة بشأن أوكرانيا

جونسون يبدأ زيارة استراتيجية وتجارية للهند

رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون خلال قمة ميونيخ للأمن في ألمانيا في 19 فبراير 2022
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: يبدأ رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الخميس زيارة إلى الهند تتركز على مناقشات تجارية واستراتيجية على الرغم من اختلاف موقف نظيره الهندي ناريندرا مودي بشأن الرد على الغزو الروسي لأوكرانيا.

وعشية رحلته، أعلن رئيس الحكومة البريطانية مساء الأربعاء عن اتفاقات تجارية بقيمة مليار جنيه إسترليني (1,2 مليار يورو) مع الهند.

ووصفت رئاسة الحكومة البريطانية الزيارة التي تم تأجيلها من قبل بسبب وباء مفيد-19 بأنها بداية "حقبة جديدة" في التجارة والاستثمار والشراكة التكنولوجية بين البلدين، موضحة أنها هذه الشراكة ستسمح بإحداث 11 ألف فرصة عمل في المملكة المتحدة.

وقال بوريس جونسون الذي يواجه فضيحة تتعلق بحفلات في مقر رئاسة الحكومة خلال فترة القيود المرتبطة بكورونا، في بيان "أرى إمكانيات هائلة لما يمكن لبلدينا العظيمين تحقيقه معا".

وتبدأ زيارة جونسون في الوقت الذي يبت فيه البرلمان البريطاني في مسألة عرض قضية الحفلات هذه على لجنة تكلف تحديد ما إذا كان زعيم حزب المحافظين قد ضلل البرلمان عمدا - وهذا يعني الاستقالة حسب مدونة السلوك الوزارية - في توضيحاته المتعلقة بفضيحة الحفلات أو "بارتيغيت".

وبعد يوم أول في ولاية غوجارات (غرب) يخصص للاستثمارات والشراكات في مجموعة واسعة من المجالات لا سيما في إطلاق الأقمار الصناعية، يصل بوريس جونسون إلى نيودلهي الجمعة.

وسيلتقي في العاصمة الهندية رئيس الوزراء ناريندرا مودي على أمل دفع المفاوضات بشأن اتفاقية التجارة الحرة التي تطمح إليها لندن قدما.

وبشأن الوضع في أوكرانيا، تبنى البلدان موقفين مختلفين. فلندن تعزز العقوبات الاقتصادية ضد روسيا وكانت في طليعة الدول في دعم كييف بالأسلحة، بينما حرصت حكومة مودي على الامتناع عن إدانة روسيا علنا وعن المشاركة في تصويت في هذا الاتجاه ضد موسكو في الأمم المتحدة.

وقال متحدث باسم جونسون إن الأمر بالنسبة للندن يتعلق بالعمل مع الهند "لتوسيع التحالف" ضد روسيا ولكن ليس "إعطاء دروس" للهند.

وأوضحت رئاسة الحكومة البريطانية أن جونسون ومودي سيجريا "مناقشات معمقة" حول "الدفاع الاستراتيجي" و"الشراكة الدبلوماسية والاقتصادية" بهدف "تعزيز شراكتنا الوثيقة وتكثيف التعاون الأمني في منطقة المحيطين الهندي والهادئ" التي تحتل أولوية لدى الدبلوماسية البريطانية بعد بريكست.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف