استهدفا حانة ومدرسة ثانوية في شمال شرق البلاد
نيجيريا: 17 قتيلاً على الأقل في هجومين جهاديين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كانو (نيجيريا): قُتل 17 شخصا على الأقل في هجمات نُسبت إلى جهاديين ونُفّذت في اليومين الماضيين في شمال شرق نيجيريا الذي يشهد تمرّدا إسلاميا أوقع عشرات آلاف القتلى، وفق ما أعلنت الخميس مصادر محلية.
وأبلغ مقاتلون في فصائل موالية للحكومة وكالة فرانس برس بأن 11 شخصا قتلوا الأربعاء في هجومين منفصلين استهدفا حانة ومدرسة ثانوية في شمال شرق البلاد ونفّذهما مقاتلون تابعون لتنظيم الدولة الإسلامية-ولاية غرب إفريقيا.
والأربعاء تبنى التنظيم هجوما آخر وقع الثلاثاء وأسفر عن مقتل ستة أشخاص في حانة في شرق البلاد، في ناحية تقع خارج نطاق المنطقة التقليدية لعملياتهم في شمال شرق البلاد.
وبحسب مقاتلين موالين للحكومة توغّل الأربعاء نحو عشرين مقاتلا في تنظيم الدولة الإسلامية-ولاية غرب إفريقيا يرتدون زيا عسكريا في منطقة غيدام الواقعة ضمن نطاق ولاية يوبي في شمال شرق نيجيريا.
وعمد المتمردون إلى ذبح تسعة أشخاص بداخل حانة بعدما أوثقوا أيديهم للخلف، وفق ما أبلغ وكالة فرانس برس غريما بكر، المقاتل في صفوف ميليشيا موالية للحكومة.
وقال بكر "قتلوا تسعة أشخاص في الحانة بينهم امرأتان وشرطي متقاعد".
وبعد ذلك اقتحم الجهاديون مجمعا سكنيا لموظفي المدرسة الثانوية المجاورة وقتلوا شخصين ومن ثم أضرموا النيران في المبنى، وهو ما أكّده مقاتل آخر يدعى أبو بكر أدامو.
وقال باباغانا كيارا المقيم في المنطقة، إن السكان اعتقدوا أن المتمردين هم جنود أتوا من قاعدة عسكرية في المدينة.
وأوضح "دخلوا بكل هدوء وارتكبوا أفعالهم المشينة من دون أن يسترعوا انتباه الجنود" الحقيقيين.
وأفاد أري ساندا المقيم أيضا في المنطقة بأن الجهاديين دخلوا المدينة من ناحية الشرق التي لم تكن مراقبة.
وأفاد الرجلان بأن حصيلة الضحايا بلغت 11 قتيلا.
والثلاثاء أدى انفجار قنبلة في حانة عادة ما يرتادها مسيحيون في ولاية تارابا (شرق) إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 19 بجروح خطرة، وفق حصيلة أولية للشرطة.
إلا أن المتحدث باسم شرطة الولاية أبلغ فرانس برس الخميس بأن ثلاثة من المصابين قضوا متأثرين بجروحهم، ما رفع حصيلة الضحايا إلى ستة قتلى.
ومساء الأربعاء نشر التنظيم بيانا تبنى فيه تفجير الثلاثاء معلنا أن العملية أدت إلى مقتل وجرح 30 مسيحيا.
وأشار التنظيم في بيانه إلى أن العملية نفّذت انتقاما لمقتل اثنين من قيادييه، وفق منظمة "سايت" الأميركية غير الحكومية لرصد أنشطة الجماعات المتطرفة.