جونسون: لا استقالة ولم أضلل أحداً

إيلاف من لندن: وافق مجلس العموم البريطاني على خطة لفتح تحقيق فيما إذا كان رئيس الوزراء قد ضلل البرلمان بشأن حفلات الإغلاق، وجرت المناقشات في غياب جونسون الذي يزور الهند.
ووافق من حضر في جلسة مجلس العموم، يوم الخميس، بالإيماء بالرأس على خطة حزب العمال المعارض لبدء تحقيق من قبل لجنة الامتيازات في المجلس، وهذا يعني أنه لم تكن هناك معارضة، بينما لم يجر أي تصويت رسمي.
وكانت الحكومة تخلت في وقت سابق، عن محاولة تأخير خطة استجواب جونسون الذي كان تم تغريمه الأسبوع الماضي من قبل الشرطة لخرقه قوانين كورونا.

حرص على التدقيق

وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون، الموجود في الهند، للصحفيين إنه "حريص للغاية على كل شكل
ممكن من أشكال التدقيق" ونفى تضليل البرلمان.
واتهمته أحزاب المعارضة بالكذب على البرلمان بعد أن قال للنواب في وقت سابق إنه لم يتم انتهاك أي قواعد، ويقول السير كير ستارمر زعيم حزب العمال إنه يمكن العثور على رئيس الوزراء قد خالف القانون "مرارًا وتكرارًا".
في مواجهة الضغوط التي تطالب باستقالته، والتجهيز في أروقة ملس العموم للتصويت على الثقة بزعامته لحزب المحافظين، قال رئيس الوزراء البريطاني إنه لا يوجد ما يخفيه في حفلات الإغلاق.

لا نخفي شيئا

وصرح جونسون لمراسلة قناة (سكاي نيوز) التي ترافقه في زيارته لنيودلهي يتحدث بيث ريغبي: "كان الناس يقولون إنه يبدو أننا نحاول إيقاف الأشياء. لم أكن أرغب في ذلك. لم أرغب في أن يتمكن الناس من قول ذلك. لا أريد أن يستمر هذا الشيء إلى ما لا نهاية".

وأضاف: "لكن ليس لدي ما أخفيه بصراحة. إذا كان هذا ما تريد المعارضة الحديث عنه فلا بأس."
وعند سؤاله عن خروج النائب عن حزب المحافظين ستيف بيكر ودعوته إلى الاستقالة، قال جونسون: "أنا أتفهم مشاعر الناس. لا أعتقد أن هذا هو الشيء الصحيح الذي يجب فعله".
وعندما سئل عما إذا كان يعتقد أن المحافظين سيسمحون له بقيادة الحزب في الانتخابات المقبلة، أجاب جونسون: "بالطبع، أنا كذلك. ما أنا مصمم على القيام به هو التأكد من أننا نواصل جدول أعمالنا من أجل التوحد والارتقاء بمهماتنا".

وفي حديثه للصحفيين على متن الطائرة بينما يشرع في رحلة تستغرق يومين إلى الهند ، قال رئيس الوزراء إنه لا ينوي تقديم استقالته بشأن تحقيق شرطة العاصمة في أحداث خرق الإغلاق التي وقعت في داونينغ ستريت وعبر وايتهول، أو طرح نفسه للتصويت على الثقة.

ظروف خيالية

وسأل الصحفيون رئيس الوزراء عما إذا كانت هناك أية ظروف قد يستقيل بموجبها، أجاب: "لا يتبادر إلى الذهن الكثير في الوقت الحالي، ولكن إذا أردت رسم بعض الأشياء ، فأنا متأكد من أنه يمكنك الترفيه عن المشاهدين في ظروف خيالية ، لا أقترح الخوض فيها. لا يمكنني التفكير فيها بشكل صحيح الآن".

وبسؤاله عما إذا كان سيطرح نفسه للتصويت على الثقة فقط لإنهاء الأمر، أجاب رئيس الوزراء: "أفضل ما يمكن فعله للشعب، للبرلمان ، هو التركيز على الأشياء التي انتخبنا للقيام بها".
وتابع رئيس الوزراء: "أعتقد أن ما يجب أن يمتلكه الناس هو الحقائق الكاملة، وفي غضون ذلك، ما أريد أن أفعله هو الاستمرار في الوظيفة".