أخبار

بعد حادثة الغرق قبالة تونس

غينيا الاستوائية تُعلّق إبحار مئات السفن العاملة بصورةٍ "غير قانونية"

أصدر طاقم السفينة Xelo نداء استغاثة ولجأ إلى المياه التونسية من سوء الأحوال الجوية قبل غرق السفينة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مالابو: أعلنت حكومة مالابو الخميس اتّخاذ تدابير ضد 395 سفينة تعمل بصورة "غير قانونية" رافعة علم غينيا الاستوائية، بعد غرق ناقلة نفطية ترفع علم البلاد قبالة السواحل التونسية.

وتم إنقاذ طاقم السفينة "كسيلو" السبت، وخلص تقرير إلى أن حمولة السفينة التي كانت متّجهة إلى مالطا والبالغة 750 طنا من الوقود لم تتسرّب إلى المياه.

وأعلنت حكومة غينيا الاستوائية الخميس اعتماد نظام جديد لضمان عدم رفع أي سفينة علم البلاد لغايات احتيالية.

وجاء في تغريدة أطلقها نائب رئيس البلاد ونجله تيودورو انغويما اوبيانغ مانغي "هناك أكثر من 300 سفينة في مختلف أنحاء العالم تعمل بصورة غير قانونية رافعة علمنا".

آلية عمل

وتابع "وضعنا الأربعاء آلية لحل هذه المشكلة وتجنّبها مستقبلا"، مضيفا "لا يجوز أن يكون علم غينيا الاستوائية واجهة لاحتيال دولي".

وأعلنت الحكومة في بيان أن "تيودورو انغويما اوبيانغ مانغي يمنع مؤقتا إبحار أكثر من 395 سفينة تعمل بصورة غير شرعية رافعة علم غينيا الاستوائية".

وتابع البيان أن نائب الرئيس "يعارض تماما إصدار وزارة النقل أو أي هيئة أو فرد تصاريح لمالكي سفن تحوم شكوك حول منشئها".

وقال تيودورو اوبيانغ "لن يتم إصدار أي تراخيص دولية جديدة إلى أن تنجلي هذه المسألة".

ويحكم والده الرئيس تيودرو اوبيانغ انغويما امباسوغو البلاد التي تمتلك احتياطيات كبيرة من النفط والغاز، منذ أكثر من أربعين عاما.

تحقيق

وفتحت السلطات التونسية تحقيقا في الواقعة لكشف ملابسات الغرق والتثبت من طبيعة نشاط السفينة والتعرف على تحركاتها في الآونة الأخيرة.

وكانت السفينة "كسيلو" التي ترفع علم غينيا الاستوائية قادمة من ميناء دمياط المصري ومتّجهة إلى مالطا. لكن حالت صعوبات دون مواصلة مسارها نظرا لسوء الأحوال الجوية وهيجان البحر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف