تحقيق بحق القبطان على خلفية تعريض حركة الملاحة للخطر
العثور على تسعة أشخاص إثر غرق مركب سياحي في شمال اليابان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طوكيو: أعلن رجال الإنقاذ الأحد العثور على تسعة أشخاص غالبيتهم في حالة صحية غير مؤكدة، عقب غرق مركب قبالة السواحل الشمالية لليابان كان على متنه 26 شخصاً قبل يوم.
وقالت قوة خفر السواحل في بيان صحافي إنه "حتى الساعة 11 صباحاً (02,00 ت غ)، أنقذت طائرة للشرطة المحلية أربعة أشخاص فيما أنقذت طائرة لقوات الدفاع الذاتي شخصاً من المياه أو من مناطق صخرية ساحلية".
وكان مسؤولون محليون ووسائل إعلام قالوا في وقت سابق إن حالة الأشخاص التسعة الذين أنقذوا لم تتأكد بعد.
ونقلوا إلى مرافق طبية وأظهرت مشاهد التلفزيون الرسمي شخصاً واحداً على الأقل ممدداً على حمالة فيما كان عناصر الانقاذ ينقلونه من مروحية إلى سيارة إسعاف.
وتستمر عمليات البحث والإنقاذ عن الركاب الآخرين الذي فقدوا بعد غرق المركب كازو آي (Kazu I) الذي أرسل نداء استغاثة الساعة 1,13 بعد الظهر (04,13 ت غ) السبت يحذر فيها من أنه يغرق في المياه الشديدة البرودة قبالة الساحل الشمالي الشرقي لليابان.
وقال المركب السياحي الذي كان يقل 24 راكباً بينهم طفلان واثنان من أفراد الطاقم، إن المياه غمرت القوس.
وأرسلت قوة خفر السواحل سبعة قوارب وخمس طائرات للمشاركة في عملية البحث والإنقاذ، وانضمت إليها مروحيات للشرطة والجيش إضافة إلى قوارب صيد محلية.
تعد شبه جزيرة شيريتوكو أحد مواقع التراث العالمي التي اعتمدتها اليونسكو في العام 2005 وهي معروفة بحياتها البرية الفريدة، بما في ذلك أسود البحر المهددة بالانقراض والطيور المهاجرة والدببة البنية.
وتشتهر رحلات القوارب التي يأمل ركابها في رؤية الحيتان والطيور وغيرها من الحيوانات البرية، فضلاً عن الجليد الطافي في الشتاء.
وما زالت حدود اليابان مغلقة أمام السياح بسبب قيود كوفيد، لذا فإن مشاهدة المعالم السياحية في البلاد تقتصر على السكان والمواطنين اليابانيين.
مهمات البحث والإنقاذ
وذكرت وسائل إعلام محلية أن درجة حرارة المياه في المنطقة السبت راوحت بين درجتين وثلاث درجات مئوية، وأن بعض قوارب الصيد عادت إلى الميناء مبكراً بسبب ارتفاع الأمواج والرياح العاتية.
وكان المركب المنكوب جنح في مياه ضحلة في حزيران/يونيو العام الماضي وعلى متنه 21 راكباً، واثنان من أفراد الطاقم، بحسب وسائل إعلام يابانية.
وتمكن من العودة إلى المرفأ من دون مساعدة، لكن الشرطة أجرت تحقيقاً بحق القبطان على خلفية تعريض حركة الملاحة للخطر.
وشارك خفر السواحل اليابانيون في مجموعة متنوعة من مهمات البحث والإنقاذ حول الأرخبيل التي أتاحت العثور في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي على رجل يبلغ 69 عامًا أمضى 22 ساعة في المياه المفتوحة قبالة جنوب غرب كاغوشيما.
في أيلول/سبتمبر 2020، غرقت سفينة شحن على متنها طاقم من 43 فرداً بعدما علقت في إعصار قبالة الساحل الجنوبي الغربي لليابان. أنقذ ممن كانوا على متنها شخصان وعُثر على ثالث متوفى قبل أن تتوقف أعمال البحث بعد أسبوع.