ألمانيا ستسلمها دبابات غيبارد المضادة للطائرات
واشنطن تبذل كل ما في وسعها لتعزيز دفاعات أوكرانيا في وجه روسيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قاعدة رامشتاين الجوية (ألمانيا): أكد وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في مستهل اجتماع أمني بمشاركة نحو 40 دولة في ألمانيا الثلاثاء لتعزيز قدرات كييف العسكرية، أن الولايات المتحدة عازمة على "بذل كل ما هو ممكن" لكي تنتصر أوكرانيا في الحرب مع روسيا.
وقال أوستن في القاعدة الجوية الأميركية في رامشتاين في غرب ألمانيا "أوكرانيا تعتقد بوضوح أنها قادرة على الانتصار وكذلك الجميع هنا".
يشارك في الاجتماع نحو أربعين دولة بما فيها ألمانيا التي أعلنت أنها ستأذن بتسليم عربات مصفحة من طراز غيبارد Guepard إلى كييف في ما يعد نقطة تحول رئيسية في السياسة الحذرة التي اتبعها برلين حتى الآن في دعمها العسكري لأوكرانيا.
ألمانيا
وقالت وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرخت خلال الاجتماع "لقد قررنا أن ألمانيا ستسلم دبابات غيبارد المضادة للطائرات إلى أوكرانيا". وتأتي هذه المدرعات التي لم يُحدد عددها من مخزون صناعة الدفاع الألمانية.
ونظرًا لأن روسيا تهدف إلى السيطرة الكاملة على جنوب أوكرانيا ومنطقة دونباس، قال أوستن "يمكننا أن نفعل المزيد من خلال قاعدتنا الصناعية الدفاعية لمواصلة مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها بشكل أكثر فعالية".
وأضاف الوزير الذي زار مع وزير الخارجية أنتوني بلينكين كييف الأحد والتقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "سنواصل بذل كل ما هو ممكن لنتمكن من تلبية ما يطلبون".
قال الوزير الأميركي خلال مؤتمر صحافي في بولندا في مكان غير بعيد عن الحدود الأوكرانية إن الولايات المتحدة التي تقدم الجزء الأكبر من المساعدات العسكرية الدولية لأوكرانيا تريد تزويدها "بنوع الدعم ونوع المدفعية والذخيرة التي ستكون فعالة في هذه المرحلة من الحرب".
تطلب كييف تزويداها بالمدفعية الثقيلة والدروع للتصدي للقوات الروسية في السهول الجنوبية والشرقية الشاسعة من البلاد، لكن المعدات الروسية الصنع التي دُربت القوات الأوكرانية عليها صارت قليلة.
حفاضات ومدافع
فبعض دول أوروبا الشرقية التي ما زال لديها مثل هذه المعدات في مخزونها ترسلها إلى كييف أحيانًا مقابل جيل جديد من الأسلحة الأميركية، كما اتضح لصحافيين مرافقين لأوستن في بولندا.
تحدث أوستن وأنتوني بلينكن إلى الصحافيين الاثنين من مستودع تكدست فيه أطنان من المساعدات الإنسانية والعسكرية الجاهزة لتحميلها على شاحنات لنقلها إلى أوكرانيا.
ليس بعيدًا عن اللوازم الطبية والحفاضات التي تصورا أمامها، كُدست مئات القذائف والصواريخ الروسية الصنع التي تبرعت بها دول تفضل عمومًا التكتم بشأن مشاركتها في المجهود لحربي الأوكراني.
في الخارج، كانت سبع عربات تجر مدافع هاوتزر مداها 30 كلم تنتظر نقلها بجانب المئات من صناديق القذائف والذخائر المختلفة.
لكن هذا لا يكفي، والولايات المتحدة التي اقتصرت شحناتها في بداية الغزو الروسي على أسلحة "دفاعية"، بدأت في إرسال أسلحة ثقيلة أميركية الصنع، مثل مدافع الهاوتزر والعربات المدرعة إلى كييف.
وأكد مسؤول وزارة الدفاع (البنتاغون): "نحن نتحدث مع زملاء من دول أخرى للحصول على أسلحة مماثلة، ونتلقى إشارات مبكرة تظهر أن العديد من الدول ستتطوع لذلك".
فقد أعلنت فرنسا أنها سترسل مدافع قيصر Caesar التي يصل مداها إلى 40 كيلومترًا وقدمت المملكة المتحدة بصواريخ ستارستريك Starstreak المضادة للطائرات ومركبات مدرعة.
من باريس، أكد وزير الخارجية جان إيف لودريان مساء الاثنين بعد محادثة مع نظيره الأوكراني دميترو كوليبا أن فرنسا "ستعمق" دعمها لأوكرانيا "في جميع المجالات"، بما في ذلك المجال العسكري.
حلفاء قريبون وبعيدون
يهدف اجتماع رامشتاين أيضًا إلى ضمان أمن أوكرانيا على المدى الطويل.
وقال أوستن الثلاثاء "أوكرانيا بحاجة لمساعدتنا لتنتصر اليوم وستظل بحاجة لمساعدتنا عندما تنتهي الحرب".
لا ينعقد الاجتماع في إطار حلف شمال الأطلسي لكن يشارك فيه ممثل عن الحلف في غياب أمينه العام ينس ستولتنبرغ الذي تغيب لأسباب صحية.
ومن بين الدول المشاركة الحلفاء الأوروبيون للولايات المتحدة وكذلك دول بعيدة مثل أستراليا واليابان اللتين تخشيان أن يشكل انتصار روسيا في أوكرانيا سابقة ويشجع الطموحات الإقليمية للصين.
كما تشارك فنلندا والسويد وهما دولتان محايدتان تقليديًا تفكران في الانضمام إلى الناتو منذ غزو أوكرانيا.
التعليقات
تعزيــــز ؟
عدنان احسان- امريكا -بعد خــــراب البصره ،،،،،،، كل من يعتمد ويزاهن على واشنطن - غبـــي ،،،
أميركا مستعدة للقتال حتى آخر أوكراني
صريح -ما نفع كل هذه التعزيزات مادامت البنية التحتية العسكرية قد دمرت تماما والروس لا يابهون بالأرض وهذا واضح من خلال انسحابهم من كل مكان بعد تدمير ما جاءوا لتدميره... هدف روسيا المعلن من البداية هو تدمير البنية التحتية الاقتصادية والعسكرية وخلق دول جديدة لتكون مناطق عازلة بينهم وبين أوكرانيا الجديدة وهو ما تم من خلال دونبتسك ولوغانسك وبعد إتمام ذلك سينسحبوا ويتركوا أوكرانيا عالة على اوروبا تستنفذ مواردهم وتكون مالمسمار الدائم في قدمهم وخاصة ان كافة التوقعات تقول بأن هذه الحرب ستستمر لسنوات عديدة قادمة ولكن بوتيرة منخفضة اي ان أوكرانيا ستصبح مثل منطقة كشمير بين الهند وباكستان لن يكون فيها امان وستبقى دائما ارض نزاع بين واشنطن وروسيا ولكن المحاربو ن سيكون الاوكران بين بعضهم( دوينشتك ولوغانسك بدعم روسي من جهة وحكومة كييف بدعم غربي من الجهة الأخرى) وتستمر الحرب على ذلك المنوال إلى اجل غير مسمى خاصة انها ستكون بعيده عن حدود روسيا وحدود واشنطن والخاسر الحقيقي من تلك المعركة هو اوروبا واوكرانيا فقط اما الباقين فالجميع رابح.